استعرضت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة خلال مشاركتها فى اعمال مؤتمر "نحو خطة للجمعيات الآهلية للنهوض بأوضاع المرأة المصرية "اشكال التعاون القائم بين المجلس ومنظمات المجتمع المدنى للنهوض بالمرأة المصرية فى شتى المجالات ، مثنية على الدور الذي تقوم به هذه المنظمات لمساعدة المجلس في تنفيذ خطة عمله للعام الحالى 2011/2012 . واشارت تلاوي - خلال المؤتمر الذى نظمته رابطة المرأة العربية والاتحاد النوعى للنساء مصر برئاسة الدكتورة هدى بدران - الى أن منظمات المجتمع المدنى هى الذراع الأيمن الذي يستطيع المجلس من خلاله الوصول والتواصل مع المرأة في النجوع والقرى والمناطق المهمشة في جميع أنحاء الجمهورية . وأكدت أن المجلس يعى حجم المشكلات التي تواجه منظمات المجتمع المدني من حيث التمويل والاستقلالية والتطوع ، لافتة الى أنه دعا كافة الجهات المعنية الى العمل على حل هذه المشاكل إيمانا منه بأن المجتمع المدني شريك أساسي فى التنمية وله دور فعال ومهم من أجل تقدم المجتمع . وطالبت تلاوى المجتمع المدنى والجمعيات بضرورة توحيد جهودها وأنشطتها بحيث تتماشي مع خطة الدولة الحالية ، مؤكدة أهمية التركيز في البداية على تنفيذ وتحقيق هدف أو اثنين على الأكثر مثل القضاء على الفقر والأمية ثم يتم تغيير الأهداف كل عامين على الأكثر . ودعت باسم المجلس الى التضامن بين جميع مؤسسات المجتمع المدني وعلى كافة المستويات لمواجهة الظروف والمعوقات التي تقف أمام المشاركة السياسية للمرأة في كافة المجالات ومحاربة الموروثات الثقافية التي تعوقها عن القيام بدورها في هذا المجال، وضرورة تكاتف كل القوى للعمل على صياغة دستور يكفل للمرأة المساواة فى جميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحماية كافة هذه الحقوق مع ضرورة النص على أن التمييز جريمة يعاقب عليها القانون ، والنص على منع الاتجار بالبشر ، منع العنف ضد المرأة ، والتأكيد على الحقوق التى حصلت عليها عبر السنين وزيادتها ، ورفض اية نصوص دستورية تخالف ذلك .