تزايد أعداد المتظاهرين داخل ميدان الثورة أمام مبنى محافظة الدقهلية، وتوافد المئات من الشباب على الميدان، وانضموا إلى المتظاهرين وقطعوا الطريق الرئيسى أمام المحافظة، وقاموا بتمزيق جميع اللافتات الموجودة حول الميدان التى تخص جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة. وردد المتظاهرون هتافات "الميدان مليان مليان من غير الجماعة والإخوان.. الشعب يريد إسقاط النظام.. يسقط يسقط حكم المرشد.. عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهموش أمان"، وشهد الميدان بعض المشادات مع بعض المنتمين إلى التيار الإسلامى. وقد أصدرت منظمة "كل المصريين" لحقوق الإنسان بيانا جاء فيه: نشعر بالقلق من ما تم استصداره من إعلان دستورى مكمل آخر يكرس لتحصين القرارات الصادرة من رئيس الجمهورية، ويعزل القدرة القضائية فى فض المنازعات فيما قرره بشأن تحجيم دور القضاء، بما يخالف كافة المواثيق والعهود والاتفاقيات والأعراف الدولية، وينذر بحالة تمرد عليه ناجم مع تحذير الميثاق العالمى لحقوق الإنسان من عدم احترام حقوق الإنسان والتغول فى منح سلطات لشخص أو جهة والتاريخ يشهد بحجم مثل هذه الأفعال، ومدى أثرها على استقرار الحياة البشرية، ونهيب برئاسة الجمهورية ضرورة مراجعة مثل هذه القرارات ومدى اتساقها مع العدل والحق لتحقيق الرفعة الإنسانية.
