ارتقى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، شهيدًا خلال استهداف صاروخي إسرائيلي في مقر إقامته السري بالعاصمة الإيرانية طهران، خلال زيارة كان يجريها للبلاد للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية، استشهاد إسماعيل هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر إقامتهم في طهران، مُشيرةً إلى أن اغتيال "هنية" وقع حوالي الثانية صباحًا. من الشهيد رفقة إسماعيل هنية؟ وبحسب وكالة "سند" الفلسطينية، فإن الشهيد الآخر رفقة هنية هو وسيم أبو شعبان، المرافق الشخصي لرئيس حركة حماس إسماعيل هنية، الذي ارتقى برفقته بعملية الاغتيال في العاصمة الإيرانية. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وذلك نقلًا عن وكالة "سند" الفلسطينية. وأشارت حركة "حماس"، في بيان رسمي، إلى أن هنية قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وقال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، مؤكدًا أنه سيعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا. ويأتي استشهاد إسماعيل هنية بالتزامن مع مرور 300 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي. الظهور العلني الأخير لإسماعيل هنية وذكرت وكالة "سند" الفلسطينية أن الظهور العلني الأخير لإسماعيل هنية تمثل في لقائه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، رفقة زياد النخالة، الأمين العام وخلال اللقاء عرض إسماعيل هنية أحدث المستجدّات الميدانية والسياسية في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال: "الآن وصلنا إلى مرحلة حسّاسة وتاريخية، إذ ينبغي على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبّتوا بسالتهم وانتصارهم"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية. ويأتي استشهاد إسماعيل هنية بالتزامن مع مرور 300 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.