الفيديوهات تبين حرق المقار و أتلاف المستندات و الاعتداء علي الضباط و أهنتحار الجنود خوفا من احتراقهم إحياء و ..وملفات توضح تعامل جماعه الإخوان مع أمريكا وروايات تعذيب المتعلقين بعد خروجهم..... و الضباط يضحكون داخل القفص و المحكمة تؤجل لسماع شهاده وزير الدفاع الحالي و العيسوي و منصور كتبت سما صالح قررت محكمه جنوبالقاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الأحد تأجيل ثالث جلسات محاكمة اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز امن الدولة و40 ضابط بالجهاز في القضية المعروفة إعلاميا بقضية فرم مستندات جهاز امن الدولة إلي جلسة 11 ديسمبر القادم باستدعاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الحالي و اللواء منصور العيسوي والواء محمود وجدي و حسن حفناوي محمود شاهد الاثبات صدر القرار برئاسة المستشار مصطفي سلامة وعضوية المستشارين سعد مجاهد ومحمود المورلي وسكرتارية أيمن القاضي و سيد نجاح . بدأت الجلسة في العاشرة و النصف صباحا ثم قامت المحكمة باستدعاء الخبير الفني لعرض الاسطوانات التي وجدت بالإحراز و التي طلب الدفاع بالجلسة السابقة الاطلاع عليها قبل أبداء الطلبات . و احتوت أول أسطوانة علي مقطع فيديو لبعض الأهالي من بني سويف و الذي أكدوا انه وجد أكثر من 6 سيارات شرطه و أسلحه إليه و سيارة مطافي يقومون بحرق الوثائق و إتلافها و من يقترب يقومون بإطلاق النار عليه ثم تقوم جرافه بتغطيه كل الركام المتبقي و أخفاء معالمه ، و عدد أخر من المقاطع و التي تحتوي وصف لعدد أخر من المواطنين و الذي أكدوا أنه تم أتلاف جميع المستندات من قبل الضباط و سيارات المطافئ و أنهم من أشعلوا النيران بها ، و عرضوا ملفات محترقه و أكدوا أنها تدين مسئولين كبار في الدولة و عدد من المحافظين و ملفات أخري لعدد من طلبه كليه الشرطة الذي رفض التحاقهم بالكليه لان أقاربهم من بعيد ينتمون لجماعه الأخوان . و أشاروا في مقطع الفيديو إن جهاز امن ألدوله هو من فعل كل ذلك و إن كل ملفاتهم سياسيه ، وفي فيديو أخر قال بعض الضباط ببني سويف أثناء اعتصامهم ،إن امن ألدوله هو من حرق الأوراق بعد أوامر اللواء مدير امن بني سويف و يطالبون بإقالته قيادات وزارة الداخلية لمسئوليتهم عن قتل المتظاهرين و حرق المقار، مؤكدين أنهم كانوا يعانون من تلك الأوامر التي لا يستطيعون مناقشتها و إن المهنة كانت فاسدة منذ بدايتها و عند محاولتهم مقابله مدير الأمن لكشف ملفات الفساد رفض استقبالهم . و طلب أيهاب أمين قدري احد أعضاء هيئة الدفاع إن يرفق احد الاسطوانات التي توضح اقتحام و حرق مقار أمن الدولة و الاعتداء علي الضباط و سبب الإباحة فيما فعلوه و يتهمون فيه ألان ، و قررت المحكمة عرض تلك الاسطوانة . قام الخبير الفني بعدها بتشغيل الأسطوانة و جاء أول مقطع للفيديو لعدد من المواطنين يتعدون علي أحد الضباط الذي يرتدي اللبس المدني بالسب و الضرب و يقولون انه تابع لجهاز مباحث أمن الدولة و اقتحام المقر في شبرا الخيمة ،و مقطع فيديو أخر لاقتحام مقر أمن ألدوله و الملفات المفرومة به و المواطنون يحاولون إنقاذ باقي الأوراق السياسية بالمقر الرئيسي لأمن ألدوله و علق الدفاع إن هنالك احدي السيدات قامت بإخراج الأوراق من حقيبتها إلا انه بعرض المقطع مرة أخري تبين عدم ذلك . و فيديو أخر لحرق مقر لأمن الدولة في الإسماعيلية و الجنود تقفز من اعلي المبني حتى لا يحترقوا إحياء ، و تجمع المواطنين حولهم، و يقول خلالها مصور الفيديو " العساكر بينتحروا من فوق السطوح ... أكثر من 40 واحد و سرقه ألأسلحة و الثلاجات و المكاتب و كل شئ " تعليقا علي اشتعال المبني بالكامل و عدم قدرتهم علي النزول . و فيديو أخر يوضع وجود علم للولايات المتحدة داخل جهاز امن ألدوله و مجموعه من الشباب داخل المقر و دخولهم إلى المطبخ ووجدوا كميات من الطعام، كما عثروا على غرفة بداخلها آلاف المستندات المفرومة وشرائط الكاسيت التي تحتوي على خطب دينية وقام أحد الشباب بقراءة مستندا في يديه من المعثور عليه وقال أن هناك اتصالات تتم بين أمريكا وجماعة الإخوان المسلمين، وكانت جميعها من خلال الدكتور سعد الدين إبراهيم و ملفات أخري خاصة بالجماعات الإسلامية و ملفات أخري عن الدكتور جورج إسحاق و ملفات أخري عن حماس و معلومات سريه عن السفارات المختلفة ،وبعض الملفات المختلفة حول عدد من الصحفيين و الصحف الخاصة و الكثير من الملفات المقطعة و المفرومة ، و في حجرات أخري وجدوا عدد من الأسرة و الأثاث . و في مقاطع أخري معده من قبل المركز الإعلامي للإخوان المسلمين بالإسكندرية ، تم عرض عدد من الضباط الذي تم الاعتداء عليهم و محاوله ضباط الجيش " الشرطة العسكرية " الفصل بينهم بمقر امن ألدوله ب 6 أكتوبر و اقتحام المقر من قبل المواطنين و تحطيم الأدوات المكتبية ، و الأثاث و نفس الاعتداء علي مقر امن ألدوله بالإسكندرية . انتقل بعدها المقاطع إلي عرض روايات بعض المواطنين الذين خرجوا من الاعتقال و التعذيب و الجلد و ألاهانات المختلفة التي كانوا يتعرضوا لها ، و الهتافات إمام المقار " لا اله إلا الله امن ألدوله عدو الله " و " الله اكبر يسقط امن الدولة " . وفيديو لمقر مباحث امن ألدوله بكفر الشيخ بعد اقتحامه و حرقه و ألآثار التي خلفها ذلك الحريق به . طلب بعدها المستشار اشرف مختار ممثلا هيئة قضايا الدوله عن رئيس الجمهوريه و وزير الداخليه الحاليان بصفتهما المدخلان في الدعوي من قبل المدعين بالحقوق المدنيه أجلا للاطلاع علي اوراق الدعوي ، بينما تنازل الدفاع عن سماع الشهود و اكتفوا بما ورد منهم بالتحقيقات بينما طلب محمد مقبول المحامي عن المدعين بالحق المدني أستدعاء اللواء محمود وجدي و اللواء منصور العيسوي و احد شهود الاثبات و الفريق اول عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربيه السابق وزير الدفاع الحالي لان المخابرات الحربيه تولت حمايه مقار امن الدوله و عرض الاسطوانه التي عرضت من قبل المتهمين علي خبير فني لوجود تناقض بين الصور و الصوت خاصه في مقار امن الدوله بالاسماعيليه و اكد علي عدم ثبوت أن المقار التي عرضت تخص امن الدوله و طلب من المحكمه الانتقال للمعاينه لمقار امن الدوله بمدينه نصر لبيان امكانيه أقتحامه من عدمه و من داخل القفص ابتسم الضباط و تبادلوا الضحكات علي مقاطع الفيديو التي كان بها الشباب داخل المقار بينما قيادات جهاز أمن الدوله جلسوا في مقدمه القفص يرتدون النظارات السوداء يحاولون الاختفاء من عدسات المصورين.