انتقد الأنبا مكسيموس رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس بأمريكا والشرق الأوسط تنامي حالة الاحتقان الطائفي في مصر علي خلفية تصريحات الأنبا بيشوي حول المسلمين والقرآن الكريم، ووصف هذه التصريحات بأنها افتقدت الحكمة لأن القرآن الكريم أكد أن المسيحيين أكثر الناس مودة للمسلمين في وقت لم يذكر فيه تاريخ الدعوة الإسلامية أي صدام بين المسلمين والمسيحيين. وذكر مكسيموس في البيان الصادر عن المجمع من أمريكا أمس أن المسيحية لا يمثلها ولا ينطق باسمها (المتعصبون)، الذين ينسبون من أنفسهم للمسيحية خطأ، منتقداً من أسماهم أصحاب الشعارات والهتافات الذين يخالفون الإنجيل وتعاليم السيد المسيح.