أ ش أ بدأت مساء اليوم بمقر وزارة الخارجية اعمال اجتماع وزراء خارجية مصر وتركيا وايران للتباحث حول الأزمة السورية. ورأس وفود الدول الثلاث السيد محمد كامل عمرو وزير الخارجية ووزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو ووزير خارجية إيران على أكبر صالحى . وكان المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية قد صرح بان هذا الاجتماع يعقد فى إطار التحرك المصرى والجهود الهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع فى سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السورى، بهدف بحث تطورات الوضع فى سوريا على الصعيد السياسى والإنسانى، ولمناقشة سبل التوصل لتحقيق أهداف هذا التحرك. من المنتظر أن يتم خلال اجتماع اليوم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع المأساوية فى سوريا والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم وتحقيق تطلعات الشعب السورى، خاصة وأن التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة. ووفقا للموقف المعلن من وزارة الخارجية فان مصر ستركز على الخروج بتوافق حول عدد من الثوابت، أهمها الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل العسكرى الخارجى فى سوريا، وضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السورى ومكوناته وصولاً لتحقيق آمال وتطلعات الشعب فى الديمقراطية والحرية والكرامة وفى نظام سياسى ديمقراطى وتعددى، ومساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما فى ذلك مهمة المبعوث العربي الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمى، كما أن المجموعة منفتحة على أية مساهمات إيجابية من أطراف أخرى مستقبلاً، وأنها تسعى للتنسيق ودعم كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى للأزم، ودعم المبادرة المصرية والتأكيد على أهمية العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع أطراف المبادرة بعد الترتيب الجيد له.