صورة أرشيفية أصدرت وزارة الخارجية بيانا الاثنين أعلنت فيه أن وفودا من وزارات خارجية تركيا وايران والسعودية برئاسة كبار المسئولين تجتمع اليوم 10 سبتمبر بمقر وزارة الخارجية المصرية وذلك تفعيلاً للمبادرة الرباعية التى أطلقها رئيس الجمهورية بشأن الأزمة السورية والهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السورى وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السورى فى الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديمقراطى تعددى. وصرح المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأنه من المنتظر أن يتم خلال الاجتماعتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع المأساوية فى سوريا والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم وتحقيق تطلعات الشعب السورى، خاصة وأن التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة، حيث ستركز مصر على الخروج بتوافق حول عدد من الثوابت، أهمها: - الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، رفض التدخل العسكرى الخارجى فى سوريا، ضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السورى ومكوناته وصولاً لتحقيق آمال وتطلعات الشعب فى الديمقراطية والحرية والكرامة وفى نظام سياسى ديمقراطى وتعددى، مساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما فى ذلك مهمة المبعوث العربي/الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمى. كما أن المجموعة منفتحة على أية مساهمات إيجابية من أطراف أخرى مستقبلاً، وأنها تسعى للتنسيق ودعم الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى للأزمة، ودعم المبادرة المصرية والتأكيد على أهمية العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع أطراف المبادرة بعد الترتيب الجيد له. جديرٌ بالذكر أن أهمية المبادرة المصرية تأتي من منطلق أن تعاون هذه الأطراف الإقليمية الأربع الفاعلة والمؤثرة، وتوصلها لرؤية متناسقة أو تفاهم حول المسألة السورية، من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على الأوضاع في سوريا، بما يعظم من فرصة تهدئة الأوضاع وحقن الدماء وصولاً للحل المطلوب الذى ينشده الشعب السورى