نفي محمد عبد المنعم الصاوي عضو مجلس الشعب السابق ومؤسس «ساقية الصاوي» ما تردد مؤخرا عن قيام البعض بتنظيم حفلات ل «عبده الشيطان» داخل المركز معتبراً الحديث في هذا الموضوع مضيعة للوقت. وأضاف الصاوي خلال لقاء تلفزيوني له في برنامج "صباحك يا مصر" علي فضائية دريم 1 بأنه لم ينتبه لنوعية ملابس و مظهر رواد ساقية الصاوي، لطالما أنها مناسبة و يستطيع الخروج بها من منزله، وأن الحفلة المشتبه فيها كانت عامة و ليست سرية. وأوضح أن سياسة المنع خاطئة مشدداًَ علي ضرورة الحفاظ حرية الرأي و التعبير, واصفاً مقدم البلاغ بأنه سيء النية و كاذب. من جهة آخري قال المحامي إسماعيل الوشاحي صاحب البلاغ المقدم ضد "ساقية الصاوي"، أن من اثار وجود جماعات ل"عبده الشيطان" داخل المركز هو وسائل الإعلام و ليس هو، و أن اتهامه الحقيقي ل"ساقية الصاوي". وأكد علي أن التهمة المقدمة هي ضد مجموعات ترددت " بالساقية" بملابس عليها علامات و أشارات ل«عبده الشيطان»، مطالبا من الجهات المختصة بمعرفة أغراض التجمع و أهدافه فقط، خوفا من نشر أي أفكار هدامة، مشيرا إلي أنه يحترم "ساقية الصاوي" و يتردد عليها ,نافياً أن يكون حزب الحرية و العدالة الذي هو عضو فيه قد يكون تتدخل بالأمر موضحاً أن البلاغ مقدم بشكل فردي. و رفض الوشاحي تشبيه فرقة (wall of death) لموسيقاهم ب"الصوفية"، معتبراً أن هناك نوع من أثارة الجمهور و تلامس وتلاحم بين الشباب و الفتيات أثناء الرقص بشكل غير مقبول، و أن تصرفاتهم ليست لها أي علاقة بالموسيقية، لافتا إلي أن هناك فيديوهات و صور تم تقديمها للنيابة.