شهدت تظاهرات اليوم حالة من الانشقاق والجدل الكبير إثر اختلاف وجهات النظر فيما بين المتظاهرين فالبعض فضل عدم ترك المنصة بمدينة نصر بينما رفض البعض الآخر من أنصار أبو حامد الانصياع لرأي الأغلبية وقام بالتوجه لقصر الاتحادية تاركين مواقعهم بالمنصة مرورًا بطريق صلاح سالم للتنديد بسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على جميع مقاليد، وطالب المتظاهرين بحل جماعة الإخوان المسلمين، وتسليم جميع مقارها للدولة كما حدث للحزب الوطني !! وتغيير حكومة د. هشام قنديل، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. وكان "عيسى المطعنى" الأمين العام للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة احدي الجهات التي دعت إلى هذه التظاهرة، قد أبدى غضبه من عدم التزام أبو حامد بما اتفقوا عليه، و أكد أن ذلك هو سبب ضعف الإقبال علي التظاهرات، وانقسام المتظاهرين بين الجانبين. من جانبهم قام المتظاهرون برفع لافتات مكتوب عليها "معا لإسقاط حكم المرشد" ، و"من يحكم مصر مرسى أم الإخوان .. قطر أم الأمريكان"، و"عايزينها مدنية" و"شهداء رفح في رقبتك يا مرسي"، كما رفعوا صور جمال عبد الناصر والسادات وعمر سليمان و الإعلام المصرية. ورددوا هتافات منها: "عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان ملهمش أمان"، و "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"مدنية مدنية لا للدولة الإخوانية