اكدت وزارة الخارجية اليابانية الثلاثاء مقتل صحفية يابانية وسط تبادل لاطلاق النار في مدينة حلب شمال سوريا ، وذلك خلال تغطيتها المواجهات الدائرة هناك ، ، فيما طالبت واشنطن الحكومة السورية بضمان سلامة صحفي ومصور تم احتجازهما في حلب. وقالت تقارير لقناة الحرة الناطقة بالعربية والممولة من الولاياتالمتحدة ان اربعة صحفيين كانوا في سيارة تعرضت لهجوم من مقاتلين يبدو من ملابسهم وكانهم من عناصر الجيش السوري الحر بحسب سائق السيارة. لكن الجيش السوري الحر نفى اي ضلوع له في ذلك محملا القوات الموالية للنظام المسؤولية. وأصدر مجلس أمناء البث الإذاعي والتليفزيوني الأمريكي بيانا يدعو فيه الحكومة السورية لضمان سلامة صحفيين تابعين لقناة الحركة الأمريكية التي يشرف عليها المجلس ، واللذين وردت تقارير عن احتجازهما من قبل القوات السورية في حلب. وقالت منظمة غير حكومية تعمل في سوريا انه اضافة الى مقتل ياماموتو، هناك ثلاثة صحفيين مفقودين ايضا -عربيان احدهما امرأة لبنانية- وصحفي تركي. واعلنت وزارة الخارجية اليابانية ان ياماموتو كانت تعمل لدى وكالة انباء "جابان برس" مضيفة ان زميلا لها كان معها تعرف على جثتها. ويجدر الاشارة الى ان ميكا ياماموتو انضمت الى الوكالة في العام 1995 وغطت عدة نزاعات مسلحة من بينها الحرب التي شنها الحلفاء بقيادة الولاياتالمتحدة على افغانستان نهاية 2001 والحرب على العراق عام 2003، حسب الموقع الالكتروني للوكالة. وبمقتل الصحفية ميكا ياماموتو البالغة من العمر 45 عاما في حي سليمان الحلبي شرقي حلب يصل الى اربعة عدد الصحفيين الاجانب الذين قتلوا في سوريا منذ بدء الانتفاضة على نظام الرئيس السوري بشار الاسد ، منذ اذار/مارس 2011 ، وهم جيل جاكييه كبير مراسلي القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي (فرانس 2) الذي قتل في 11 كانون الثاني/يناير في حمص (وسط) والاميركية ماري كولفن من صحيفة صنداي تايمز والفرنسي ريمي اوشليك وهو مصور وقد قضيا في 22 شباط/فبراير في حمص ايضا في القصف على مركز للصحافيين اقامه ناشطون سوريون.