شهدت مدينة طوخ، بالقليوبية، جريمة قتل بشعة أنهى خلالها عاطل حياة آخر، لقيام الأخير بمعاكسة شقيقته ومضايقتها أثناء خروجها وعودتها للمنزل، حيث لم يتركه المتهم إلا بعدما تأكد من أنه فارق الحياة .. وتم نقله للمستشفى بفرد خرطوش كان بحوزته، وتركه ينزف الدماء وسط ذهول الأهالى وفر هاربا من مكان الواقعة. تلقى العقيد إيهاب هاشم، مأمور مركز شرطة طوخ، إشارة من مستشفى بنها الجامعي بوصول عامل يدعى، كريم محمد خلف، 22 سنة، جثة هامدة غارقة فى بحيرة من الدماء .. وبإخطار اللواء سعيد شلبى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، تبين للعقيد عبدالله جلال، مفتش مباحث شمال القليوبية، أن وراء ارتكاب جريمة القتل، عاملا وشقيقه، لتأديب المجنى عليه على قيامه بمعاكسة شقيقتهما فقام المتهمان باستدراج المجنى عليه، إلى إحدى المناطق النائية، وبمعاتبته نشبت بينهما مشادة كلامية بدأت بتراشق الألفاظ النابية، وتطورت حدتها حتى وصلت إلى مشاجرة عنيفة قام خلالها المتهمان بإطلاق عدة أعيرة نارية من فرد خرطوش كان بحوزتهما أحدث إصابته بجرح نافذ، وسقط على الأرض غارقا فى بحيرة من الدماء الغزيرة، وبسؤال خال المجنى عليه بمعرفة اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، اتهم بالتعدي علي المجنى عليه بالضرب بسلاح أبيض " مطواه " وإحداث إصابته التي أودت بحياته .. وذلك بسبب قيام المجنى عليه بمعاكسة شقيقتهما " إيمان "، ربة منزل، وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تمكن العميد حسام فوزي رئيس المباحث الجنائية، من ضبط المتهمين .. وبحوزة الاول السلاح المستخدم في الواقعة .. وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة .. وأضاف الأول بأنه فى أجازة ميدانية تنتهى بتاريخ 31 يوليو .. وبإحالتهما إلى النيابة أمر المستشار سيد الشنوفي رئيس نيابة طوخ العامة، بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثة القتيل بعد توقيع الكشف الطبى عليها، كما قررت التحفظ على السلاح المستخدم فى الواقعة.