وصف عدد من المواقع العالمية الشهيرة والمهتمة بشؤون الدفاع، طائرات القوات الجوية الملكية السعودية بالقوة الضاربة ، مشيرة الى ان السعودية أنفقت بسخاء على أسطولها الجوي، مما حوله من قوة دفاعية الى اسطول ذي قدرات هجومية متقدمة، حيث يصنف ثالث أكبر أسطول من طائرات إف-15 الهجومية المتقدمة بعد القوات الجوية الأميركية وقوة الدفاع اليابانية . موقع ( غلوبال سكيورتي) المهتم بشؤون الامن والدفاع ، قال ان القوات الجوية الملكية السعودية ، واحدة من أكبر القوات الجوية في آسيا والعالم، وقد تأثرت كثيرا بسلاح الجو البريطاني والاميركي والذين قدموا على مدى عقود الطائرات والمستشارين وساعدوا في تدريب الطيارين السعوديين وموظفي الصيانة في الكليات العسكرية ، مشكلين بذلك محورا هاما في التنمية المبكرة للقوات الجوية السعودية .
ولم يتمكن الموقع من تحديد عدد المقاتلات التي تمتلكها القوات الجوية السعودية ، بسبب تحديثها وشراء طائرات جديدة بشكل مستمر ، مشيرا الى ان العدد التقريبي يزيد عن ال 400 طائرة ، فضلا عن اعداد اخرى من الطائرات التي ما زات تحت الطلب ، وهو ما أكده موقع "سكندلابن ديفنس" الاميركي المهتم بالتصنيع الحربي، والذي اوضح ان اعداد المقاتلات السعودية تزيد عن 420 طائرة ، تتصدرها طائرات (اف – 15) وطائرات تايفون والتورندو .
ويعود اهتمام السعودية بانشاء قوة جوية الى العام 1935، حيث تم ارسال اول بعثة من الطيارين للدراسة في ايطاليا والذين كانوا نواة سلاح الطيران الملكي السعودي بحسب الموقع الرسمي للقوات الجوية السعودية ، الذي اوضح انه ابتداء من عام 1949 تم ابتعاث مجموعات متتابعة من الطلبة إلى إنكلترا والولايات المتحدة وفي 1951 م تم تشكيل القوات الجوية المعاصرة بصورة رسمية ، وتم رفع أول علم لسلاح الطيران وفي عام 1953 تم إنشاء كلية الملك فيصل الجوية والتي كانت إيذاناً لعهد جديد وتطوير عام في حياة القوات الجوية .
وبالعودة الى موقع "سكندلابن ديفنس" ، فقد اوضح ان العمود الفقري للقوات الجوية السعودية يتكون من طائرات إف-15 طائرات تورنادو وبانافيا ويوروفايتر تايفون ، مشيرا الى انه في أكتوبر 2010، ابرمت السعودية صفقة بقيمة 29.4 مليار دولار، لشراء 84 مقاتلة من طراز إف-15إي سترايك ايغل ، وترقية اسطول طائرات إف-15 ، الى نفس ومعيار ومواصفات الطائرات الجديدة ، كذلك 30 مليارًا أخرى لشراء 156 طائرة هليكوبتر ما بين بلاك هوك ومروحية بوينغ و مروحية أباتشي مع الذخيرة وقطع الغيار .
من جهتة ، تناول موقع (غلوبال فاير باور) المهتم بالقدرات العسكرية للدول ، باستفاضة تدشين السعودية لاول طائرة (F-15SA) والتي تعرف باسم "النسر المقاتل" وتعد من أفضل ما توصلت اليه صناعة الطائرات العسكرية، المقاتلة لما تحمله من إلكترونيات متقدمة وقدرتها على حمل الأسلحة المتطورة، حيث قال الموقع انه في مايو 2013 شهدت القوات الجوية السعودية تطوراً في قدراتها الجوية القتالية بإبرامها صفقات شراء من أفضل ما توصل اليه السلاح الجوي على مستوى العالم، مما سيجعلها في مقدمة القوات الجوية في المنطقة .
ويأتي تسلم الطائرة الأولى من طائرة F-15SA ضمن صفقة عسكرية لشراء وامتلاك 84 طائرة مقاتلة من نفس النوع، وذلك ضمن خطط القوات الجوية الملكية السعودية، لتحديث أسطولها من المقاتلات إيذانا بدخول عصر جديد في قدرة طائراتها المقاتلة، كما شملت الصفقة شراء طائرتين للنقل الجوي والتزود بالوقود، وهي جزء من عملية تطوير وتحديث أشمل للقوات المسلحة السعودية تشمل كل فروعها ومعداتها، وتستهدف رفع كفاءة تلك القوات وقدرتها على الدفاع عن مجال البلاد في ظل وضع إقليمي معقد ومتغيرات إقليمية ودولية .
الي ذلك ، اسهب موقع " غلوبال ايفيش ريبورت" المتخصص في احصائيات وزارات الدفاع ، في تبيان اعداد وانواع المقاتلات السعودية ، حيث قال ان الرياض تمتلك 30 سربا حربيا موزعة على 13 قاعدة عسكرية جوية في المملكة ، وتتسيدها طائرات ( اف 15) و طائرة التورنيدو المسلحة بصواريخ والتي لديها القدرة على تحمل اوزان ضخمة من القذائف والقنابل ، فضلا عن طائرات التايفون، والمصنفه ثالث افضل مقاتلة متعددة المهام في العالم ، وهي تستطيع حمل 8000كلغ من القذائف ، ومسلحة بالصواريخ والقنابل الموجهة .
كما اوضح الموقع ان السعودية تمتلك منظومة من طائرات الإستطلاع المبكر "الاواكس" و طائرات التجسس و 3 طائرات حرب الكترونية تتضمن اجهزه اتصالات وتشويش وتنصت وتضليل ، وعدد من طائرات الإستطلاع والتجسس اف 5 ار اي ، وهي طائرة إستطلاع بصرية تقوم بجمع البيانات من ساحة المعركة وفي العمق التكتيكي للجبهة عن طريق جمع الصور مستخدمة آلات تصوير عالية الأداء ، فضلا عن منظومة من طائرات التزود بالوقود من نوع بوينغ وايرباص والتي تفيد في عمليات القصف في العمق .
