أكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العملي أن وقت أبحاث الأدراج أنتهي ، وحان وقت تحويل الإبتكار من معلومة إلى منتج يعود على الإقتصاد القومي بالمنفعة،جاء ذلك خلال مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع و وزارة البحث العلمي اليوم (الخميس) في مجال البحوث والتطوير لربط الإبتكار بالصناعة والبحث العلمي بالتطبيق العملي،و أشار إلى إبرام إتفاق مع الهيئة على تنفيذ أحد الأبحاث العلمية هو(الموقد الشمسي)الذي يعتمد على الطاقة الشمسية في طهي الطعام ويصنع من مواد بسيطة وتكلفته لا تتجاوز ال600 جنيه ويعتبر موفر للكهرباء والغازو يمكن إستخدامة بالريف و الأماكن الجديدة ، كما أشار حماد إلى التعاون مع الهيئة أيضا في معالجة مياة الصرف الصحي بالقرى لإستخدامها في الري ،كذلك مشروع تحويل النفايات البلستيكية لوقود. بينما أشار المهندس محمود زغلول مدير عام الهيئة العربية للتصنيع الذي قام بتوقيع البروتوكول نيابة عن الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة إلى أنه جاري إفتتاح خط إنتاج الألواح الشمسية ابريل القادم على أن يبدأ التشغيل التجريبي بإنشاء محطة 300 كيلووات بإستخدام سور الهيئة ،بالإضافة إلى إنتاج 3 ملايين لمبة ليد و إستهداف الوصول ل10 مليون لمبة في السنة حيث تسعي الهيئة لتنمية و دعم الصناعة الوطنية وربط البحث العلمي بالتطبيق العملي .