سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بهنسي : يدعوا المتهمين الهاربين لتسليم نفسهم ..ويدين العمليات الارهابيه في بسيناء المتهم عبد الحكم : امن الدولة صعقتنى ..والقاضى دى الكهرباء مقطوعة على طول " فرد المتهم "بيتصرفوا يا فندم"
قررت محكمة جنايات القاهرةوالمنعقدة باكاديمية الشرطة ، تاجيل إعادة محاكمة 6 متهمين من أعضاء خلية قناة السويس الإرهابية لجلسة 7 مارس المقبل، لتمكين محامى المتهم أسامة أحمد عباس من الإطلاع على أوراق القضية وعرض ذات المتهم على الطب الشرعي لبيان معاناته من ثمة أمراض بعدما أكد دفاعه تعرضه لنوبات صرع متكررة منذ القبض عليه. صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربرى وسكرتارية احمد جاد واحمد رضا بدات الجلسة فى الحادية عشر والنصف صباحا حيث اودع المتهمين قفص الاتهام الزجاجي و استمعت المحكمة الى مرافعة محسن بهنسي وقال انه يدين كل الاعمال الارهابيه التي تحدث في سيناء ضد الشرطه و الجيش و يامل ان تنتهي و يامل ان الخلاف مع الدوله لا يسمح بالاعمال الارهابيه و لا يصح وجود ملشيات مسلحه و قال ان المعارضه اساسها السلميه و قال ان العلم هو السلاح و اضاف انه يدعو المتهمين في القضيه بالمبادرة بتسليم نفسهم و اعادة اجراءات القضيه و يرفضون الهروب لان هنالك عدل في القضيه و هنالك عدل في المحكمه لن لمحكمه هي الجدار الاخير للعداله و اكمل ان هنالك فلاشه لحلقه سجلها لاحد برامج المسابقات و ان هنالك بعض الاطفال الفلسطينيين يريدون تقديم همه علي الاحتلال و الارض الواقع في فلسطين و غزة و ظلوا محتجزين علي معبر رفح حتي فتح و لم يستخدموا الانفاق و لم يهربوا و ان تلك الحلقه كانت سبب لموافقه بعض الدول الاروبيه في مواجهه اسرائيل بالسلاح و اعترفوا بوجود فلسطين و ان الفن يأخد المواطن لارض محترمه و اشار انه سيستغل هذا في مرافعته و انه يريد عرض تلك الفلاشه امام المحكمه و قال ان هنالك علاقه بين هذا و المتهم ابراهيم لانه كان يجمع تبرعات لغزة و هذا بيان ان هناك ترابط و ان جمع الاموال المتهم بها المتهم كان لانقاذ اطفال غزة ثم قامت المحكمه بتحليف الخبير الذي يقوم بتشغيل الاسطوانه اليمين القانونيه وقام بعدها بعرض الاسطوانه و تبين انها معاينه النيابه في شارع يدعي الشهيد محمد منصور و بعض اللقطات لعقار و تبين انه للمتهم محمد عبد الحكم متولي محسوب و انه هو من يظهر بالاسطوانه كما ظهر محاميه محسن بهنسي بالأسطوانه و ظهر المتهم و قال لعضو النيابه اثناء سؤاله انه كان يضع شفاط كهربائي لاخراج روائح التفاعلات الكميائية ، و قال في اعترافه في الفيديو انه كان هناك بعض المواد الكميائية و فرن و لم يكن هنالك السرير و الدولاب المتواجدين الان و انهم دخلوا بعد القبض عليه و اشار المتهم انه كان يلقي باقي المواد في حمام و انه كان يقوم بتلك التجارب من اجل السبب المقبوض عليه و هو الاعداد لعمليات ارهابيه و استهداف السفن بالسويس و قال أحمد حلمي دفاع المتهم انه يستغني عن مشاهدة تلك الاسطوانه و لا يريدها و انها مفرغه في اوراق القضيه وتحدث المتهم محمد عبد الحكم متولى محسوب و قال ان تاريخ المعاينة هو أخر يوم له فى جهاز امن الدولة وفى ذات اليوم ليلا تم ترحيله الى سجن استقبال طره ، وانه كان متواجدا فى امن الدولة 6 أشهر ونصف معصوم العينين خلال تناوله الماكولات والمشروبات ، حيث أنه كان يعذب بالكهرباء فمذح معه القاضى "كهرباء ده مقطوعة على طول " فرد المتهم "كانوا بتصرفوا يا فندم" وقال الدفاع ان المتهم يظهر بملابس مدنية ، وأن تاريخ المعاينة كانت بعد 3 أشهر من التحقيق معه من خلال النيابة مما يشير صحة كلامه بانه كان محبوسا فى مكان بعيد عن السجن العمومى ، وطبقا للقانون فانه يجب بعض مثول المتهم امام النيابة يتم حبسه فى المكان القانونى وقال المتهم محمد طلعت عبد الحليم ، بانه أرتدى الملابس البيضاء فى 16 مارس 2010 ، وطوال فترة التحقيق كان يرتدى الملابس المدنية وإن كل الاعترافات التى أدلى بها هو وباقى المتهمين كانت تحت التعذيب وان ضابط أمن الدولة هدده بإحضار زوجته الى الجهاز وتعذيبه بعد تجريدها من ملابسها وانه كان يتمنى الموت ولم ينوله وانه اخلى سبيله فى شهر سبتمبر 2010 من خلال النيابة وتسال لماذا هو متواجدا فى قفص الاتهام وطلب من المحكمة اخلاء سبيله فى القضية لاصابته بفيروس سى