تقرير الطب الشرعى يؤكد : الوفاة بسبب خطأ طبيب الأشعة والممرضة كتبت سما صالح تستكمل اليوم محكمة جنح مستأنف دار السلام الأحد محاكمة طبيب وممرضتين على قرار سجنهما 5 سنوات مع الشغل في القضية المعروفة إعلاميًا ب«مقتل هبة العيوطي» لجلسةاليوم 21 ديسمبر لاستكمال سماع الشهود. كانت محكمة جنح دار السلام أصدرت حكمها في قضية الإهمال الطبي، الذي أدى إلى وفاة هبة العيوطي، بمعاقبة محمد صلاح عبدالحميد السيد، طبيب بأحد المستشفيات، بالحبس حضوريا لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ. كما أدانت المحكمة الممرضتين دعاء نبيل عبدالمجيد، وناهد حسن علي بالحبس لمدة 3 سنوات لكل منهما مع الشغل والنفاذ وإلزامهما بالدعوى المدنية. جدير بالذكر ان هناك انتفاضة مشتعله على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بللضحية فهى حالة إهمال طبي جديدة أودت بحياة سيدة في ريعان شبابهابعد ان تسبب خطأ طبي فادح لطبيب أشعة بمستشفى النيل بدراوي بالمعادي في وفاة "هبة العيوطي 26سنة حيث بدأت مأساة "هبة" عندما طلب طبيبها المعالج الدكتور ص ز طبيب أمراض نساء - بإجراء أشعة صبغة لها، وحولها لمستشفى النيل بدراوي بالمعادي لإجراء الأشعة، فما كان من هبة إلا أن ذهبت للمستشفى في شهر مايو الماضي لعمل الأشعة، وقام طبيب الأشعة المختص بحقن المريضة بمادة كاوية "الفورمالين" بدلًا من الصبغة ما أدى لاحتراق أعضائها الداخلية بالكامل، وإصابتها بإعياء شديد وتدهور حاد في حالتها الصحية. أما الطبيب الذي ارتكب ذلك الخطأ الطبي الذي تسبب في وفاتها فهو ينكر حقنها بأي مادةويرفض استكمال الأشعة لها ويطلب من هبة وأهلها مغادرة المستشفى فورًا لإجراء الأشعة في مكان آخر، والغريب أنه رد الأوراق والمبالغ الخاصة بالمريضة حتى لا يكون لها أي سجل في المستشفى وقالت اسرتها إن طبيب هبة المعالج كان يعلم سبب صراخها من الألم ولم يتحر، وفي صباح اليوم التالي توجهت أسرة الضحية لمستشفى النخيل، بعد تدهور حالة هبة، وأجرت مستشفى النخيل جراحتين للمريضة إحداهما عاجلة لاستئصال جزء من أمعاء هبة التي حدث لها غرغرينا بسبب المادة الكاوية في محاولة لإنقاذ حياتها، لكن المحاولات باءت بالفشل ما دفع أسرتها للتحرك العاجل بالسفر لألمانيا في 7 يونيو الجاري لإنقاذ حالة ابنتهم وفي ألمانيا كانت المفاجأة حيث أكد الأطباء أنه كان بإمكان الطبيب المُخطئ في مستشفى النيل بدراوي إنقاذ المريضة بعمل غسيل فوري لها بمجرد حدوث الخطأ، لكن الطبيب لم يفعل ذلك، وفارقت هبة الحياة الإثنين 9 يونيو في ألمانيا ومن جانبة قال عمرو العيوطي شقيق هبة للمسائية إن هبة خريجة كلية "تجارة إنجليزي"، وكانت الأولى على دفعتها، وتعمل في شركة بترول مشهورة بالمعادي، مشيرًا إلى أن هبة دخلت المستشفى في 11 مايو الماضي، لعمل أشعة بالصبغة، وهي متزوجة منذ عام، وذهبت لطبيب أمراض النساء لأنها تريد الإنجاب، وذهبت لعمل الأشعة بمستشفى النيل بدراوي برفقة والدتها وأختها التوءم. وبمجرد أن حقن طبيب الأشعة هبة أخذت تصرخ وسمعت والدتها صراخها ولم تتوقف هبة عن الصراخ المستمر بعد حقنها بالمادة ما أصاب عائلتها بالذعر وتم حقن الضحية بمادة كاوية بدلًا من الصبغة، وأدى لاختراق واحتراق أعضائها الداخلية بالكامل وإصابتها بإعياء شديد وتدهور حاد في حالتها الصحية. وعندما سألت عائلتها الطبيب عن سبب الآلام التي تعاني منها، أكد أنها حالة عصبية وحينها توتر الطبيب وأنكر حقنها بأي مادة ورفض استكمال الأشعة وطلب منهم مغادرة المستشفى وعمل الأشعة في مستشفى أخرى وذكر أحد أفراد عائلتها أن "الطبيب رد المبالغ والأوراق الخاصة بالمريضة لكي يمحي السجل الخاص بها في المستشفى رغم علمه الكامل بأنه حقنها بمادة كاوية سامة"، متهما طبيبها المعالج "صلاح زكي" بأنه كان يعلم تمامًا سبب صراخها ولم يفعل شيئًا. وأحال الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان ملف هبة العيوطي إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة، وأصدر قرارا بالغلق الإداري للمركز الذي أجرى فيه فحص الأشعة حتى انتهاء التحقيقات. وتوجه بحديثه إلى شقيقتة هبة قائلًا :"معلش يا هبه يا حبيبتي الدنيا تقلت عليكي علشان تروحي لربنا خالصه مخلصه ربنا يارب يثبتك عند السؤال وإن شاء الله تلاقي عند ربنا اللي مش موجود في الدنيا أصل يا هبه مكنش ينفع تعيشي وسطنا بالنقاء ده في مجتمع كله كدب وغش كماأكد الدكتور هشام عبد الحميد مساعد كبير الأطباء الشرعية ان تشريح جثة هبة العيوطى التى توفيت داخل احدى المستشفيات الكبرى بمنطقة المعادى عقب إجراء أشعة بالصبغة لها كشف عن خطأ طبيب الأشعة الذى تعامل مع المريضة حيث اخطأ خطأ جسيما لانه أهمل آلامها ومعاناتها لدى حقنها بالصبغة وكان عليه أن يتنبه لأوجاعها المبرحة ويستدعى كبار أطباء النساء والتوليد لإسعافها وعمل غسيل بريتونى لها لإزاله آثار المادة التى أودت بحياتها كما كشف التقرير الذى أعدته الدكتورة شروق عجلان بالطب الشرعى أن الممرضة التى وضعت مادة الفورمالين داخل زجاجة صبغة فارغة ثم حقنت المريضة بتلك المادة التى تسببت فى تهتك امعائها واحشائها الداخلية قد أخطأت هى الأخرى خطأ جسيما حيث لم تلتفت للمادة المعبأة داخل زجاجة الصبغة وحقنت بها المريضة وينتظر نشطاء الفيس بوك واسرتها ومحبيها ومن تعاطفوا معها قرارات المحكمة بلهفه