سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"هبه" حقنها طبيب الاشعة بمادة كاوية حرقت أعضاءها الداخلية ضحية جديدة في مسلسل الاهمال الطبي :
الطبيب طرد المريضة من المستشفي ومحاولات انقاذها باءت بالفشل لتدهور الحالة
في استمرار لمسلسل الاهمال الطبي القاتل ، تسبب خطأ فادح لطبيب أشعة في وفاة السيدة "هبة العيوطي" . بداية المأساة كانت عندما طلب طبيبها المعالج (طبيب أمراض النساء) أشعة صبغة للمريضة. فقام بتحويلها لمستشفى النيل البدراوي بالمعادي لإجراء الأشعة. حينها ذهبت الفقيدة للمستشفى في مايوالماضي ، حيث قام طبيب الاشعة المختص حين ذاك، بحقن المريضة بمادة كاوية بدلاً من الصبغة. مما ادى اختراق واحتراق أعضائها الداخلية بالكامل واصابتها بإعياء شديد وتدهور حاد في حالتها الصحية. صرخت الفقيدة من الألم بعد حقنها بالمادة مما اصاب عائلتها بالذعر ، وأكد الطبيب المعالج انها حالة عصبية وحينها توتر طبيب الاشعة وأنكر حقنها بأي مادة ورفض استكمال الأشعة وطلب منهم مغادرة المستشفى وعمل الأشعة في مستشفى أخرى. وقام أيضاً برد المبالغ والأوراق الخاصة بالمريضة لكي يمحى السجل الخاص بها في المستشفى – رغم علمه الكامل بأنه حقنها بمادة كاوية سامة ، والغريب أن طبيبها المعالج كان يعلم تماماً سبب صراخها ولم يفعل شيئاً! توجهت اسرة الفقيدة الى مستشفى النخيل - في صباح اليوم التالي - بعد تدهور حاد في حالتها مع عدم علمهم بأسباب هذا التدهور. وقامت مستشفى النخيل بإجراء جراحتين إحداهما عاجلة لإنقاذ حياتها. لكن المحاولات باءت بالفشل مما استدعى اسرتها الى نقلها الى المانيا لإنقاذ حياتها يوم السبت 7 يونيو الحالي. وفي المانيا أكد الاطباء انه كان بالإمكان الطبيب المخطئ بمستشفى النيل البدراوي انقاذ المريضة بعمل غسيل فوري فور حدوث هذا الخطأ، الأمر الذي لم يحدث لتعنت طبيب الاشعة و خوفه و تنصله عن تحمل مسؤولية خطئه الجسيم. فارقت هبة العيوطي حياتها يوم أمس الاثنين بألمانيا بعد تأخر حالتها و فوات الاوان عن عمر يناهز ال 26 عاما لتكون هبة آخر ضحايا الاهمال الطبي وعدم المسئولية.