أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حساب جماعة "أنصار بيت المقدس"في سيناء بعد تغيير اسم الحساب لولاية سيناء استجابة لكلمة أبوبكر البغدادي زعيم داعش الذي أعلن قبوله بيعة الجماعة وطالبهم بتغيير اسمهم لولاية سيناء وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس"، أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف ب"داعش". وكان ايضا قد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بداعش مسئوليته عن الاعتداء الإرهابى الذى استهدف لنشاً بحرياً تابعاً للقوات المسلحة البحرية، شمال ميناء دمياط بالبحر المتوسط، فيما أكد فى الوقت نفسه أن معركة التنظيم فى مصر صعبة، وليست كالبلدان العربية الأخرى، نظراً للتأييد الشعبى الواسع للجيش. وقال التنظيم على مواقع جهادية تابعة له إن من سماهم ب«أسود الدولة الإسلامية فى أرض الكنانة»، استهدفوا لنشاً بحرياً تابعاً للجيش، ونشر صورة لملثمين قبل تنفيذ العملية الإرهابية التى وصفها بأنه غزوة بحرية وأكد أبومحمد المصرى، أحد مقاتلى داعش صعوبة المواجهات التى تخوضها الجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية، قائلاً: القتال فى مصر يختلف عن القتال فى سورياوالعراق، لأن الأغلبية العظمى من الشعب المصرى يرفضون تكفير الجيش المصرى، وبالتالى يرفضون الدخول فى حرب ضده، والمشكلة ليست فى السلاح أو الأعداد، بدليل أن أغلب أهالى سيناء على سبيل المثال، يملكون ترسانة من الأسلحة، وعلى دراية كبيرة بها، ومع ذلك لم ينضموا إلى انصار بيت المقدس لمحاربة الجيش فى شبه الجزيرة وأضاف المصرى أن القوات المسلحة تتمتع بتأييد شعبى واسع، مما يصعب من مهمة التنظيم فى مصر داعياً من سماهم بالجهاديين إلى تحريض أهالى سيناء وباقى طوائف الشعب، حتى يشاركوا فى الحرب ضد الدولة، وينضموا إلى صفوف مقاتلى الخلافة على حد وصفه. ودعا أبوياسر المصرى أحد مقاتل التنظيم أنصار داعش فى المحافظات للسفر إلى سيناء والانضمام إلى جماعة أنصار بيت المقدس، بعد بيعتهم لأبى بكر البغدادى زعيم داعش وأوضح أن بيت المقدس ما زالت فى حالة الإعداد، وتحتاج إلى الدعم. ومن جانبه، حرّض الغريب الأردنى، أحد مقاتلى داعش عناصر الدولة الإسلامية فى الأردن على قتال النظام الأردنى، وحمل السلاح ضده، قائلاً: «السلاح السلاح والدم الدم، لا حل مع هذا النظام المرتد إلا بقتاله والجهاد ضده»، وزعم أن النظام الأردنى يدرّب مقاتلين، بعضهم أكراد، لمواجهة داعش.