خبراء : المروجون (للنووي) حفنة من المنتفعين والطاقة النظيفة هى الحل تحقيق – عبير حمدي رحب خبراء بمجال الطاقة الجديدة و المتجددة بالقرارالجمهوري الخاص بإعادة تخصيص 3621.2 فدان من الأراضى المملوكة للدولة، بمركز كوم أمبو بأسوان، لصالح هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لاستخدامها فى إنشاء محطات شمسية بنفسها أو عن طريق طرحها للمستثمرين بنظام حق الانتفاع، وطالب الخبراء بحسن استغلال هذه المساحةبحيث يتم تفادي الأخطاء السابقة. و دعا الدكتور عادل بشارة خبير الطاقة المتجددة و ترشيد و تخطيط الطاقة للتحول من التخطيط المنعزل على مستوى كل قطاع إلى التخطيط الإستراتيجي المتكامل للتنمية ،و ذلك للإستفادة من الاراض المخصصة لهذا المشروع و غيرها أفضل إستخدام لتخرج أعلى قيمة تضاف إلى الناتج القومي ، وأضاف أن مصر لديها عجز في الطاقة بشكل مستمر وصل حاليا إلى 5 ميجاوات مما يجعلنا في حاجة مستمرة للطاقة التقليدية والمتجددة ،و الارض المخصصة في أسوان خصصت لهيئة الطاقة الجديدة و المتجددة لتنفيذ مشاريع توليد الكهرباء بالخلايا الشمسية بنفسها أو عن طريق الغير (المستثمر )و هي حوالي 15 كيلومتر مربع و من المنتظر أن تولد من 1.5 :2 ميجاوات حسب نوع الخلايا و طريقة التركيب و رغم ذلك نحن مازلنا في إحتياج إلى المزيد نظرا لتزايد نسبة العجزبالشبكة الرئيسية يوما بعد يوم مع الاخذ في الإعتبار أن هذه المحطات تولد طاقة أثناء سطوع الشمس فقط أي حوالي 40% من اليوم ،لذا الامر يتطلب إطلاق دعوة لإستغلال الأراض المتاحة لمشروعات الطاقة المتجددة بصورة رأسية و ليست أفقية للتغلب على إشكالية عدم توافر الأراض بشكل كاف لهذه المشروعات لذاالامر تطلب قرارا رئاسيا لتخصيص تلك المساحة لإقامة محطات شمسية ،و من ثم الأمر يتطلب إستغلال كافة الموارد المتاحة فوق هذه الارض حيث يمكن تركيب مراوح للرياح عالية ، وتحتها خلايا شمسية ،و يمكن إستزراع الارض ايضا إذا كانت صالحة للزراعة،كما تفعل اليابان ،و إستطرد بشارة يجب التعلم من الأخطاء السابقة كي لايتكرر ما حدث في الزعفرانه من تركيب تربينات صغيرةرغم سرعات الرياح العالية و التفاعس عن إستخدام ارض الزعفرانه بشكل امثل حتي لا يتكرر مع أرض أسوان التي يجب البدأ في دراسة ما يمكن أن ينفذ عليها ثم نطلق المزايدة على الارض و يرسى العطاء على المستثمر الذي يقدم افضل طرح لإستخدام الأرض بالشكل الأمثل و يستطيع أن يخرج منها منتجت تفيد الناتج القومي لذا نكرر إستخدام الارض راسيا الإستخدام الامثل ،لايجب تحت ضغط إحتيج الكهرباء أن لا ننظر إلا للكهرباء ،علين بالتخطيط الإستراتيجي المتكامل . مجدي سيدهم خبير التنمية المستدامة قال هذا القرار يضع مصر على بدية الطريق الصحيح للطاقة المتجددة فنحن نتحدث عن إستغلال الطاقة المتجددة منذ الثمانينات تقريبا دون إتخاذ خطوات جادة ،أخيرا أصبح لدينا عقول تفكر لأن إفتراض لدخول في الطاقة النووية خاطئ جدا رغم إحتياجنا اليها و الحل الجيد هو إستغلال الطاقة المتجددة قرار جيد لنتحول إلى الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء ،و هو إستثمار جيد للطاقات الموجود و لموارد خاصة و اننا نمتلك أفضل رمال لإنتاج الألواح المستخدمة في الخلايا الشمسية ،وأضاف سيدهم أن دخول القطاع الخاص في مثل هذه الإستثمارات جنبا إلى جنب مع القطاع الرسمي شئ جيد لأنه سيفتح المجال لتشغيل الكثير من الشباب بالصناعات التي ستقوم على الطاقة المنتجة ،كما أنه سيفعل النشاط البحثي و بذلك ستنتشر الطاقة النظيفة التي لن تكون قاصرة على الأغنياء فقط بل سيكون هناك خلايا شمسية بأسعار إجتماعية جيدة خاصة بعد إنتشارها . بينما طالب د. مصطفى محمود خبير الطاقة بمزيد من التوسع في إنتاج الطاقة الشمسية و الطاقة المتجددة بشكل عام و الإبتعاد تمام عن الطاقة النووية التي يروج لها بعض المنتفعين خاصة وأن العالم أجمع ينادي بالطاقة النظيفة وحديثا بالطاقة الاندماجيه، وأضاف يمكن للمستثمر إستزراع الأرض أسفل الخلايا الشمسية مع مرعاة طرق التخزين لإستخدم الطاقة المخزنة أثناء فترة الليل ،ناصحا بحل مشكلة أزمة الطاقة جذريا عن طريق فصل عنصر (الهيدروجين ) فالشمس متوفرة لإنتاج طاقة كهربائية تستخدم في التحليل الكهربائي للمياه ليحولها إلي هيدروجين و أكسجين و المياه متوفرة بكثرة و لن نحتاج إلى التنقيب عنها، وبإستخدام الهيدروجين وحرقة تخرج مياه مرة أخري مثل دورة الكربون بالنبات ،استخدام الهيدروجين الناتج عن التحليل الكهربائي وتخزينه أنظف وأنقي من الغاز الطبيعي ويمكن إستخدامه في تشغيل السيارات كما يمكنا من توليد كهرباء مرة أخري عن طريق تحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية ،بذلك نختار الأسهل والأنسب والأفضل لأنها طاقة تعتمد على مادة سهلة و متوفرة لدينا و ما أكثر مياه البحار في مصر ،و يمكن إقامة على طول سواحلنا أماكن منفصلة عن بعضها تنتج كل منها طاقته ذاتيا بإستغلال الشمس و الرياح و المياه و يولد الهيدروجين فكل منطقة يكون لديها إكتفاء ذاتي من الطاقة و تقوم بتوليد طاقتها بشكل منفضل عن الشبكة الرئيسية للكهرباء، وبذلك لن تتأثر هذه المناطق بأي عطل يحدث في الشبكة الرئيسية كما حدث من قبل ،و نصح الحكومة بضرورة دعم وتشجيع المستهلك على تركيب الخلايا الشمسية و العداد التبادلي فوق كل الأسطح على أن تشتري من المواطنيين الطاقة لمنتجة من هذه الخلايا بنفس السعر التي ستشتري به من المستثمر بالمشروع الجديد وبذلك ستحفز المواطن على أن يكون منتج للطاقة و هذا لن يكلف الدولة كثيرا لأنها ستحول الدعم المقدم للمواطن المستخدم للكهرباء الكهرباء إلى دعم لإنتاج الكهرباء و بذلك سيستفاد كل الطرفين الموطن و الدولة .