أكد حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لا مجال للمصالحة مع من يدعون للعنف والإرهاب، لافتًا أنه لا وجود لجماعة "الإخوان المسلمون"، بعد إقرار الدستور الجديد الذى يمنع قيام الأحزاب على أساس دينى، موضحًا أن الإخوان كمواطنين سيعاملون بالدستور والقانون. وأشار صباحى إلى أن عدد التوكيلات التى يحصل عليها أى مرشح للرئاسة ليس مؤشرًا لأى شىء، وأنه على ثقة فى اختيار الشعب المصرى، باعتبار أن تياره يؤمن بأن ثورتى 25 يناير و30 يونيو لابد من استكمالهما. وأضاف حمدين خلال اللقاء، أن لديه القدرة الكاملة على تولى حكم مصر، مشيرًا أنه سيسعى لبناء دولة قوية لديها القدرة على العبور للمستقبل، فضلًا عن تحقيق الأمن والاستقرار بكل ربوع مصر، وتحقيق النهضة الاقتصادية بما يحقق العدالة الاجتماعية المطلوبه؛ لأن الشعب ثار نتيجة التوزيع الخاطئ للثروة وهناك ملايين المصريين يعانون من الفقر والجوع موضحًا أن وصولنا للرئاسة يحتاج إلى استكمال الثورة ببرلمان يعبر عن الشعب ومحليات تخرج هى الأخرى معبرة عن رغبات الناس. كما دعا الشباب إلى خوض سباق المحليات بقوة خلال المرحلة المقبلة، وكشف صباحى عن اعتزامه حال فوزة بالرئاسة تعيين 3 نواب له الأول للتنمية والديمقراطية، والثانى للعدالة الانتقالية والثالث للأمن، وسيطبق الحد الأقصى والأدنى داخل الرئاسة، وسأحصل على أقل من الحد الأقصى وسأفتح الباب للخبرات والشباب. وقال صباحى إنه برغم التضحيات فإن السياسات القديمة لم تتغير ولذلك فأنا أرشح نفسى من أجل سياسات وبرامج جديدة، كى يرى المصريون دوله ناجحة لا سيما وأن الدوله لم تتحسن حتى الآن، ولم يستطع المواطن وأن المصريون ليس لديهم استعداد للقيام بثورتين ثم يتخلون عنهما، وللأسف تم إحالة الثورتين لسلطة انتقالية لم تكن هى الأخرى على مستوى طموحات الشعب المصرى، لذلك أنا مع أهداف الثورة واثق فى نصر الله والشعب وأنا مؤمن أن الفقراء والطبقة الوسطى سينتصرون لحلمهم فى نصر الثورة. وكشف حمدين، عن أن أول تشريعات سيقوم بها حال فوزه فى الانتخابات هى إقامة مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد، وهذا سوف يؤدى إلى توحيد الجهات الرقابية. كما ألقى المهندس أحمد حسين، القيادى بالحزب الناصرى، كلمة تأييد لحمدين صباحى مؤكدًا أن قواعد الحزب بالقليوبية تأيده لأنه تأييد لثورتى 25 يناير و30 يونيو وقال إن برنامج حمدين هو برنامج للثورتين وهو انحياز لحقوق الفلاحين والعمال والفقراء.