حمل النائب جيى فيرهوفستادت زعيم الحزب الليبرالى الديمقراطى لدى البرلمان الأوروبى ، القادة الأوروبيين المسئولية عن أزمة منطقة اليورو لأنهم عجزوا عن إيجاد حل لها واتخاذ الخطواط السياسية اللازمة للخروج منها. وأعرب النائب الأوروبى الذى يترأس أكبر كتلة برلمانية - فى تصريح صحفي له - عن خيبة أمله إزاء تصاعد حدة الأزمة التى تكاد أن تعصف بمنطقة اليورو..قائلا "إن يوما بعد يوم يتضح لنا أن لا اليونان ولا أسبانيا ولا البرتغال ، هى مصدر الأزمة فى منطقة اليورو وإنما عجز القادة الأوروبيين عن انتهاج السياسة السليمة". ورأى فيرهوفستادت أنه لا يوجد اتحاد مالي واقتصادي حقيقي بين مجوعة دول الاتحاد ال27 إضافة إلى عدم وجود سوق أوروبى بمعناه الفعلى ، علاوة على الافتقار إلى استراتيجية نمو حقيقى قابلة للتطبيق على أرض الواقع..لافتا إلى "أن النتيجة الحتمية لهذا العجز الفاضح والمخيف هو امتداد وانتشار عدوى أزمة اليورو من اليونان إلى دول أخرى". وشدد على "أن هذه الأزمة ما كان لها أن تنتشر على هذا النحو لو أن القادة الأوروبيين أظهروا تضامنا حقيقيا مع دول منطقة اليورو