عواصم العالم - وكالات الانباء: أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن "قلقه الشديد" حيال الأزمة المالية والاقتصادية التي تعاني منها اليونان وإمكانية تأثيرها علي الاقتصادين الأروروبي والأمريكي.جاء ذلك قبل ساعات من اجتماع لوزراء مالية دول الاتحاد الاوروبي لوضع آلية للدعم المالي لمنع انتشار فوضي ديون اليونان الي دول في محيط منطقة اليورو مثل البرتغال واسبانيا وربما ايطاليا. وقال اوباما في مقابلة مع التلفزيون الروسي انه "قلق جدا" حيال الازمة اليونانية وتأثيرها علي الاقتصادين الاوروبي والامريكي. واضاف "لكن اعتقد ان الاوروبيين ادركوا ان الامر خطير جدا واليونان تتخذ اجراءات صعبة جدا".. وفي تعليق نادر حول العملة الامريكية, قال اوباما ان قوة الاقتصاد الامريكي ستعزز الدولار.واكد ان مبدأه الاساسي هو التركيز علي اساسيات الاقتصاد مشيرا الي انه اذا كان للولايات المتحدة اقتصاد قوي سيصبح لديها دولار قوي. ومن جهة اخري حذر خبراء اقتصاد المان من انهيار اليورو بعد سقوط اوروبا في ازمة الديون.وفي فيينا طالب وزير مالية النمسا يوسف برول بفرض عقوبات صارمة علي الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي التي تعاني ميزانيتها من ديون كبيرة . ومن جانبه اعرب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي ترأس بلاده مجموعة السبع ومجموعة العشرين ان الازمة المالية تخص بعض الحكومات وليس القطاع المالي باكمله.وفي روما، اجري رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف اطلعه خلاله علي الجهود التي يبذلها بالاتفاق مع القادة الاوروبيين الاخرين لمواجهة الازمة المالية الحالية في منطقة اليورو. و تعهد رئيس وزراء البرتغال جوزيه سقراط لنظرائه في الاتحاد الاوروبي بأنه سيخفض العجز في الموازنة أكثر مما كان مخططا له هذا العام بحيث يسجل 7.3 في المائة من اجمالي الناتج المحلي.وقال سقراط خلال اجتماع في بروكسل ان حكومة الاقلية التي يرأسها سترجئ بعض خطط الاشغال العامة مما سيمكنها من تسجيل خفض أكبر مما كان متوقعا للعجز في الموازنة.