عقدت الإدارة المركزية للتعاون الزراعى بمحافظة الشرقية مؤتمر بعنوان ( النهوض بالمنظومة الزراعية و حل مشاكل المزارعين ) تحت رعاية الدكتور ايمن ابو حديد وزير الزراعة وستصلاح الاراضى لبحث الأزمات والحلول المقترحة وتهدف لحل المشكلات التى تعوق الفلاح فى الخدمات الزراعية. وأكد أبو حديد فى كلمته التى ألقاها رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعى بالمحافظة أن أزمة الاسمدة الكيماوية وأبعادها الاقتصادية تتصدر أولويات وزارة الزراعة. وقال إنه تم التنسيق مع وزارة البترول للحفاظ على ضغط الغاز ليصل 18 بار ، إعادة النظر فى الحصص المطلوبة من الشركات المنتجة للاسمدة بما يضمن توفير 240 الف طن اسمدة مدعمة ، وادخال الجمعيات النوعية فى منظومة توزيع الأسمدة الحرة وزيادة كمية الاسمدة ل12 مليون طن للموسم الصيفى ، واولوية الصرف للمحاصيل الشتوية ، وضرورة عمل برامج الأسمدة حسب التركيب المحصولى للمحافظة وتوفير قيمتها نقدا. وأكد أنه تقرر صرف كمية من السماد الحر لتكملة الكمية فى حالة عجز السماد المدعم ، وتفعيل الدور الرقابى لمديرية الزراعة من خلال جهاز المتابعة الميداني ، ومرونة صرف الاسمدة لمنع تكدسها بمخازن الجمعية مما يسفر على غرامات و تأخير عن السداد ، تفعيل لجان الرقابة والمتابعة الصرف للورثة عن طريق إعلام الورثة وتفويض احدهم. فيما أوضح القائمون على المؤتمر الوضع الحالى لإنتاج القمح وطريقه تشوينه ومجهودات وزارة الزراعة فى زيادة انتاج القمح ورفع كفائته و التى تمثلت فى عمل تجربة زراعة القمح على مصاطب 120 سم التى تتميز بزيادة الانتاجية الفدانية، قيام كل جمعية بعمل حقل ارشادى لمحصول القمح ، تعاقدت الوزارة على انشاء نحو 25 صومعة لتخزين القمح ، تشجيع جمعيات الائتمان او الاستصلاح على امتلاك الصوامع او استاجرها ، قيام الجمعيات غير القادرة على التخزين بتجميع القمح من المزارعين و تخزينه لمدة لا تزيد على 15 يوما وتوريده للجهات المستلمة ، توجيه الفلاحين وتشجيعهم على استخدام اسلوب الزراعة التعاقدية. وتم إلقاء الضوء على استراتيجية الوزارة فى زراعة محصول الأرز وضرورة تحديد المناطق التى لا تصلح إلا لزراعة الأرز فى حضور ممثلين للرى، استخدام الأصناف الحديثة للأرز ، تفعيل دور الإرشاد الزراعي.