مجلس أمناء الحوار الوطني يتابع تنفيذ الحكومة الجديدة لتوصياته    مدرب البنك الأهلي: لن أخوض مباراة زد قبل مواجهة سموحة    بسمة وهبة تتنقد تقصير شركة شحن تأخرت في إرسال أشعة ابنها لطبيبه بألمانيا    برواتب تصل ل11 ألف.. 34 صورة ترصد 3162 فُرصة عمل جديدة ب12 محافظة    ملفات شائكة يطالب السياسيون بسرعة إنجازها ضمن مخرجات الحوار الوطني    بنها الأهلية تعلن نتيجة المرحلة الأولى للتقديم المبكر للالتحاق بالكليات    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 1 يوليو 2024    13 فئة لها دعم نقدي من الحكومة ..تعرف على التفاصيل    برلماني يُطالب بإعادة النظر في قانون سوق رأس المال    مع بداية يوليو 2024.. سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم    التطبيق من 6:00 الصبح .. المواعيد الجديدة ل غلق وفتح المطاعم والكافيهات ب القليوبية    اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يكرم منتخب الجالية المصرية في موندياليتو روما 2024    4 جنيهات ارتفاعًا في سعر جبنة لافاش كيري بالأسواق    رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة يبحث مع العاملين مستوى النظافة بالعاصمة    بدء محادثات الأمم المتحدة المغلقة بشأن أفغانستان بمشاركة طالبان    الرئيس الكيني يدافع عن تعامله مع الاحتجاجات الدموية في بلاده    رودرى أفضل لاعب فى مباراة إسبانيا ضد جورجيا فى يورو 2024    زيلينسكي يحث داعمي بلاده الغربيين على منح أوكرانيا الحرية لضرب روسيا    انتخابات بريطانيا 2024.. كيف سيعيد ستارمر التفاؤل للبلاد؟    بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط    يورو 2024 – برونو فيرنانديز: الأمور ستختلف في الأدوار الإقصائية    رابطة الأندية تقرر استكمال مباراة سموحة ضد بيراميدز بنفس ظروفها    موعد مباراة إسبانيا وألمانيا في ربع نهائي يورو 2024    عاجل.. زيزو يكشف كواليس عرض بورتو البرتغالي    بسيوني حكما لمباراة طلائع الجيش ضد الأهلي    بسبب محمد الحنفي.. المقاولون ينوي التصعيد ضد اتحاد الكرة    من هي ملكة الجمال التي أثارت الجدل في يورو 2024؟ (35 صورة)    امتحانات الثانوية العامة.. 42 صفحة لأقوى مراجعة لمادة اللغة الانجليزية (صور)    حرب شوارع على "علبة عصير".. ليلة مقتل "أبو سليم" بسبب بنات عمه في المناشي    مصرع 10 أشخاص وإصابة 22 فى تصادم ميكروباصين بطريق وادى تال أبو زنيمة    صور.. ضبط 2.3 طن دقيق مدعم مهربة للسوق السوداء في الفيوم    إصابة 4 أشخاص جراء خروج قطار عن القضبان بالإسماعيلية    شديد الحرارة والعظمى في العاصمة 37.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    بالصور والأرقام | خبير: امتحان الفيزياء 2024 من أسئلة امتحانات الأعوام السابقة    التحفظ على قائد سيارة صدم 5 أشخاص على الدائري بالهرم    تحالف الأحزاب المصرية: كلنا خلف الرئيس السيسي.. وثورة 30 يونيو بداية لانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة    بالصور.. أحدث ظهور للإعلامي توفيق عكاشة وزوجته حياة الدرديري    ربنا أعطى للمصريين فرصة.. عمرو أديب عن 30 يونيو: هدفها بناء الإنسان والتنمية في مصر    عمرو أديب في ذكرى 30 يونيو: لولا تدخل الرئيس السيسي كان زمنا لاجئين    «ملوك الشهر».. 5 أبراج محظوظة في يوليو 2024 (تعرف عليهم)    محمد الباز يقدم " الحياة اليوم "بداية من الأربعاء القادم    في أول أعمال ألبومه الجديد.. أحمد بتشان يطرح «مش سوا» | فيديو    مدير دار إقامة كبار الفنانين ينفي انتقال عواطف حلمي للإقامة بالدار    من هنا جاءت فكرة صناعة سجادة الصلاة.. عالم أزهرى يوضح بقناة الناس    تعاون بين الصحة العالمية واليابان لدعم علاج مصابي غزة بالمستشفيات المصرية    علاج ضربة الشمس، وأسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها    ذكرى رأس السنة الهجرية 1446ه.. تعرف على ترتيب الأشهر    تيديسكو مدرب بلجيكا: سنقدم ما بوسعنا أمام فرنسا    وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز التحديات أمام قطاع المياه بمصر    رئيس الوزراء: توقيع 29 اتفاقية مع الجانب الأوروبي بقيمة 49 مليار يورو    أمين الفتوى: التحايل على التأمين الصحي حرام وأكل مال بالباطل    هل تعاني من عاصفة الغدة الدرقية؟.. أسباب واعراض المرض    فيديو.. حكم نزول دم بعد انتهاء الحيض؟.. عضو بالعالمى للفتوى تجيب    اعرف الإجازات الرسمية خلال شهر يوليو 2024    جامعة القاهرة تهنئ الرئيس والشعب المصري بثورة 30 يونيو    أبوالغيط يبحث مع وزير خارجية الصومال الأوضاع في بلاده    محافظ الإسكندرية يطلق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية    هل الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حلال أو حرام؟..الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المسائية" تنفرد بالمستندات : الإخوان في جامعة الزقازيق حولوا 890 فدان أرض الأبحاث العلمية الى مخازن للسلاح ومعسكرات تدريب للإرهابيين
نشر في المسائية يوم 10 - 11 - 2013

باعوا معارض الهندسة والزينة وهدموا مركز المعلومات وخسائر بالملايين انتقاما من ثورة يونيه
قرارات علاج على نفقة الدولة بمئات الآلاف لمرضى وهميين تأخذ أسماءهم من تذاكر المترددين على المستشفى الجامعي
30 مليون من الصحة وتبرعات الأورام والطواريء اختفت في ظروف غامضة
تخريب الانتاج الحيواني في بيطري والزراعة والاستيلاء على أموال الأورام وصندوق التكافل ونادي التدريس
النجار والمحامي العام ونيابة الأموال يحفظون البلاغات وحمام السباحة منهوب وينتظر كارثة انسانية
دكتوراة لابن أحمد فهمي المتواجد في السعودية وفضيحة تعيين شقيقه فى الطب وماجستير لزوجته بنت مرسي والجامعة تحولت لعزبة لتعيين أولاد الإخوان
أم الفضايح : الجماعة تدير انتخابات الجامعة من داخل السجن وتفوز بلجان المجمع الانتخابي في 9 كليات بالتزكية ورشاوي الشئون الاجتماعية عرض مستمر لنهب وتزوير الانتخابات بنادي أعضاء هيئة التدريس
تحقيق محمد أمين
نجحت الجريدة على مدى الأيام القليلة الماضية في تحقيق انفرادات صحفية كشفت عن فساد قيادات جماعة الإخوان الإجرامية التى كانت تتخذ من الشرقية مقرا لها ومركزا لحكم مصر وتنفيذ عملياتها القذرة التي كانت تجري تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية في المحافظة ... منها اشتراك أطباء مستشفيات الجامعة بالزقازيق والأحرار أعضاء الجماعة فى عمليات التعذيب والقتل في سلخانات الاتحادية ورابعة وتم النشر بالأسماء وأهمهم الأطباء الهاربين للخارج في قطر والسودان واسرائيل والذين كانت إدارة الجامعة تغمض عينها عن غيابهم وانقطاعهم عن العمل ومازالت وبعد النشر صدر بحق ثلاثة منهم قرارات فصل على استحياء ويبقى غيرهم العشرات مازالوا غائبين هاربين ويحصلون على كافة المرتبات والمستحقات كأنهم يؤدون عملهم بل بالحوافز أيضا بتواطؤ من القائم بأعمال رئيس الجامعة ... ثم كشفت الجريدة عن عمليات نهب بالأسماء لملايين الجنيهات ومازال السرقات حتى الآن من تبرعات معهد الأورام بالجامعة ... وأيضا انفردت الجريدة بنشر أسماء الأطباء الإخوان الذين نهبوا أموال العلاج الاقتصادي فى مستشفيات الجامعة وتم القبض على الكثير من قيادات الإخوان على ذمة قضايا عنف وتحريض على القتل من مخابئهم فى الشرقية حيث كان يتم الانفاق على أنشطتهم من خلال أموال الغلابة من مستشفيات الجامعة وتبرعات معهد الأورام
واليوم نواصل كشف ملفات الفساد المالي لعصابة الإخوان في جامعة الزقازيق ومستشفياتها
نبدأ من الدكتور حامد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة الذي قبض عليه بحوزته ملايين الجنيهات والمئات من جوازات السفر قال أنها تخص أعضاء الجماعة وأنها أموال سفرهم للحج .. كانت الجريدة قد كشفت عن عصابة إخوانية بالمستندات يقودها حامد عطية وحسن النجار محافظ الشرقية السابق رئيس نادي القضاة بالمحافظة ومهندس إفشال المحاكمات والبلاغات المقدمة ضد عصابات الإخوان خاصة تلك المقدمة في الأموال العامة والتى لدى المحامي العام بالشرقية ومعهما ضابط احتياط بالقوات المسلحة قاموا بنهب ملايين الجنيهات من تبرعات معهد الأورام بالاشتراك مع مجموعات من شباب 6 أبريل فرع الإخوان وشباب من الأحزاب المختلفة تحت مسمى أصدقاء معهد الأورام ...
قام حامد عطية وعصابته الإخوانية ببيع معارض ورش كلية الهندسة الموجودة فى أرقى أحياء الزقازيق والتى كانت تنتج الأثاث و الموبيليات وتخت المدارس والتي كانت تدر على الجامعة ملايين الجنيهات سنويا تم بيع المنتجات وتم تأجير المعارض الموجودة بعمارة الجامعة في مزادات لحساب الإخوان
استولت جماعة الإخوان على صندوق التكافل والمفترض أن يضم 15 عضوا في مجلس الإدارة منهم 3 يعيينهم رئيس الجامعة لكن رئيس الجامعة الإخواني محمد عبدالعال عينهم كلهم بمعرفة السيد عبدالنور رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس المحبوس حاليا فى قضايا عنف وتحريض على القتل والذي استولى على نادي أعضاء هيئة التدريس أيضا وميزانيته بانتخابات مزورة ووقتها رفض محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة قبل انتخابات الرئاسة تنفيذ أحكام بطلان الانتخابات وهدد مرسي عزازي علي عزازي محافظ الشرقية وقتها بحرق المحافظة والجامعة وهو ما خاف منه المحافظ و أوقف قرار حل النادي المزور
كان عبدالنور قبل القبض عليه قد تقدم بطلب للاستيلاء على 10 ملايين جنيه من صندوق التكافل بحجة بناء مساكن لأعضاء هيئة التدريس رغم أن الصندوق خاص بجامعتي بنها والزقازيق
المجموعة المشرفة على معهد الأورام كانت تصرف مكافآت شهرية بآلاف الجنيهات بحجة الإشراف الهندسي والإداري وكلهم أعضاء في جماعة الإخوان
قامت قيادات جماعة الإخوان في الجامعة بنهب الصناديق الخاصة في صرف مئات الآلاف من الجنيهات سنويا وتوزيعها على أعضاء الجماعة الكبار في صورة مكافآت إشراف ويبلغ عدد هذه الصناديق حوالي 52 صندوقا
استولت العصابة الإخوانية على مركز الزينة وكان مركز انتاجي يدر دخلا سنويا يزيد على مليون و800 ألف جنيه فى السنة الواحدة وتحول من مركز انتاجي إلى استهلاكي يسبب الخسائر السنوية
وبعد 30 يونيه قام الثنائي الإخواني المحبوس حاليا حامد عطية والسيدعبدالنور بتدمير المركز الثقافي الاجتماعي التابع للجامعة كان يدر دخلا سنويا يزيد عن 780 ألف جنيه من تأجير صالة المناسبات حيث استعان حامد عطية ببلطجية دمروا السور وأتلفوا المبنى ونهبوه والذي يزيد تكلفته عن 8 ملايين جنيه والمبنى حاليا أصبح مهجورا ومتوقف عن العمل ولا يعرف أحد أين ذهبت أمواله وميزانيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن أخطر قضايا إهدار المال العام في الجامعة هدم مبنى مركز المعلومات والذي يزيد تكلفة بناءه عن 7 ملايين جنيه وهو مبني على الطراز الأوربي ويقدم خدمات علمية ودورات متقدمة ومناقصات واستشارات عالمية لشرق الدلتا والقناة والشرقية طبعا وكان يدر دخلا يزيد عن 2 مليون جنيه تم هدمه لإنشاء مستشفى طواريء وتم أيضا فتح باب التبرعات لإنشاء المستشفى المدعوم من الصحة ب 30 مليون جنيه لا يعرف أحد أين ذهبت والكارثة أن هناك مجموعات تصرف آلاف الجنيهات بحجة الإشراف على بناء المستشفى وهم أيضا من قيادات الجماعة السريين بكلية الهندسة والطب ؟؟
وننتقل إلى فضيحة أخرى اسمها حمام السباحة الذي يتبع قطاع البيئة ونموذج صارخ لنهب المال العام .. الحمام كان يحقق دخل سنوي يزيد عن 250 ألف جنيه من الدورات والاشتراكات والتدريبات و الأنشطة ونتيجة الإهمال الجسيم من حامد عطية الذي اكتفى فقط بالاستيلاء على ميزانية الحمام واهمال الصيانة وتوزيع مكافآت على قيادات جامعية لا علاقة لها بالحمام ولا إدارته بالآلاف لأنها إخوانية فقط فقد تقدم عدد من الموظفين بالحمام ببلاغات إلى المحامي العام لنيابات الشرقيةالذي مازال يخضع لتأثير حسن النجار تحذر من كارثة قد تؤدي إلى انهيار الحمام الذي مازال يعمل رغم امكانية انهياره في أي وقت وقال مقدم البلاغ أيمن الحريري أن الحمام يستقبل مدارس لتعليم الأطفال السباحة و أفراد لتعليم السباحة الحرة و الأكاديمية الرياضية الخاصة بكلية التربية الرياضية هذا غير مدارس استاد الجامعة وهناك رشح مستمر في حوض الغاطس وشروخ طولية وعرضية بجسم الحمام و أنه تقدم بأكثر من شكوى ولم يحقق فيها أحد في حين كان يحرص رئيس الجامعة ونائبه لشئون البيئة و أمين عام الجامعة و الأمين المساعد وبعض العاملين بالجامعة على صرف مبالغ مالية طائلة من مكافأة المركز المالي السنوية الخاصة بالاستاد وهي مبالغ تصرف بدون وجه حق بحجة الإشراف على الحمام!!
وطالب البلاغ برد الأموال والتحقيق معهم لإهمالهم في الإشراف على الاستاد والحمام ويحمل البلاغ رقم 199 عرايض المحامي العام فى 22 3 2012 وللآن المحامي العام كان صديق شخصي للمستشار حسن النجار القيادي الإخواني ومحافظ الشرقية السابق والمتورط في فضيحة جمع تبرعات معهد الأورام لم يتم التحقيق في البلاغ ؟؟؟
استولت قيادات الإخوان على أموال مركز الإنتاج الحيواني فى كليتي الزراعة والطب البيطري والتي كانت تنتج أرانب وبط وماشية و منتجات ألبان ودواجن وزراعات وكانت تخدم الباحثين و أصحاب الدراسات العليا والعلمية وقام حامد عطية ببيع هذه المنتجات والحيوانات وتحولت المراكز المنتجة إلى خرابات مهجورة و مأوى للخارجين على القانون ولا يعرف أحد أيضا أين ذهبت هذه الأموال
وقام الإخوان عقب ثورة 30 يونيه بالاستيلاء على أراضي الخطارة و أرض المحجر حوالي 890 فدان منها 110 فدان للأبحاث العلمية بالإضافة إلى 96 فدان أملاك جامعة على طريق الصالحية الجديدة وكانت هذه المناطق تغذي الجامعة ومناطق مصر الجديدة والشرقية بالمنتجات الحيوانية والزراعية لكنها الآن تحت سيطرة عصابات مسلحة وبلطجية تابعين للإخوان ومن المرجح أنها تأوي عناصر أجنبية تختبيء هناك حيث لا يسمح لأحد بالدخول للمنطقة منذ عدة أشهر والمجموعات المسلحة بأحدث الأسلحة لا تسمح لأي شخص بالاقتراب منها ولعل هذا ما يفسر استشهاد العديد من القيادات العسكرية والمجندين بالجيش بالاغتيال بالقرب من هذه المنطقة التي يبدو أنها مخزن لأسلحة ومقاتلين مرتزقة من الخارج
ونأخذ نمازج من الفضائح العلمية بالجامعة منها على سبيل المثال لا الحصر اسمها " أسامة أحمد فهمي " حدثت داخل جدران كلية الصيدلة وبطل الفضيحة عميد كلية الصيدلة القيادي الإخواني الذي كان من الخلايا النائمة فى حزب الوفد ثم ظهرت حقيقته بعد صعود الإخوان للحكم وبالطبع أسامة ابن أحمد فهمي القيادي الإخواني صهر محمد مرسي الرئيس الجاسوس المعزول رئيس مجلس الشورى المنحل ومعهما عدد من أساتذة كلية الصيدلة الذين فقدوا ضمائرهم العلمية مقابل امتيازات إدارية وحفنة مكافآت مالية لا قيمة لها فأسامة حصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة خاصة ب 6 أكتوبر كان والده يعمل بها أيضا وتم مناقشة رسالة الدكتوراة لأسامة في فترة تقل عن المدة القانونية المحددة ووالكارثة أيضا أن أسامة لم يكن موجودا في مصر من الأساس حيث كان مرتبطا بعقد عمل فى السعودية ؟؟؟؟؟ وجاء على المناقشات فقط وهى ما تعني أن الرسالة تم إعدادها وتجهيزها لابن رئيس مجلس الشورى الإخواني لمنحه دكتوراة لا علاقة له بها و لم يقم بأي " متطلبات" علمية لرسالته ؟؟؟؟
وحتى تكتمل الفضائح العلمية لتنظيم الإخوان بالجامعة تم عقد صفقة مع عميد كلية العلوم لمد خدمته وحصوله على امتيازات مالية و إدارية مقابل تسجيل الماجستير لابنة الرئيس المعزول محمد مرسي شيماء زوجة ابن أحمد فهمي والتي انتهت من عمل تمهيدي الماجستير من أكثر من 8 سنوات ولا يحق لها قانونا التسجيل إلا بعقد امتحانات جديدة للتمهيدي وتم التسجيل لها في قسم النباتات مباشرة ولكن تصدت لجنة الدراسات العليا بالجامعة لهذه الفضيحة و أوقفت المهزلة التي تم تمريرها من كلية العلوم لبنت الرئيس وزوجة ابن أحمد فهمي
ونواصل الفضائح العلمية لأحمد فهمي في الجامعة فتم تعيين اينه عمر فى كلية الطب معيدا بقسم المسالك البولية بالمخالفة للخطة العشرية بالكلية متخطيا العديم من المستحقين الذين تقدموا بالعديد من الشكاوى وتم لم الفضيحة بتعيين المشتكين حتى لايصل الموضوع وقتها للإعلام ؟؟؟؟ وتتحول كلية الطب بقدرة قادر إلى قطاع ملاكي لجماعة الإخوان و أولادهم للتعيين ليزيد عدد أعضاء هيئة التدريس عن 3 آلاف عضو وهو عدد ضخم لا يمكن تخيله لكن لسيطرة الإخوان على مستشفيات الجامعة وكلية الطب والقومسيون الطبي كان يتم التعيين بل وإعطاء شهادات طبية مضروبة وتقارير استخدمها الأساتذة الهاربون للاستمرار في وظائفهم والحصول على المرتبات والحوافز ومستحقات وامتيازات مالية رغم وجودهم خارج مصر وكان مرسي نفسه أحد المستفيدين بالآلاف من الجنيهات في رحلات علاجه بالخارج بتقارير مضروبة في عهد مبارك وبتسهيلات من الاستخبارات الأمريكية
وتم تعيين الطبيب أحمد أسامة حسن كمعيد بكلية الطب تكريما لوالده ودوره في تعيين ابن أحمد فهمي بكلية الطب متخطيا أيضا 6 من زملائه أصحاب المجموع الأعلى ولم تستجب الجامعة للتحقيق في شكاويهم لانها بعيدة عن ابن أحمد فهمي وتم رفض تظلماتهم رغم أحقيتهم في التعيين ؟؟؟؟؟؟
وقبل أن نخرج من مستشفيات الجامعة نتوقف عند أم الفضائح لعصابة الإخوان التي اختطفت الجامعة والمستشفيات حيث كانت إدارة المستشفى تستغل تذاكر المرضى و أسماء المترددين على العيادات الخارجية الذين يتلقون علاجات سريعة وكشوف لا تستغرق دقائق كان يتم اخذ بياناتهم واصدار قرارات علاج لهم على نفقة الدولة بآلاف الجنيهات لا يعرفون عنه أي شيء يستخرج ببياناتهم الشخصية وتذهب الأموال لعصابة الإخوان من أطباء معدومي الضمير و اكثر الحالات من مراكز من خارج المحافظة !!!!!
وهناك أيضا بلاغ مقدم من أمين مخزن الكيماويات في المستشفى في 18 7 2012 إلى رئيس شعبة الجهاز المركزي للمحاسبات يؤكد أنه اكتشف تلاعب في الفواتير ولا يوجد أي نظام يحكم العمل بالمخزن و أن هناك توقيعات على مواد غير موجودة بالمرة ولم تدخل المخازن ويتم استلامها فقط على الأوراق و أنه تقدم بعدة شكاوى للحفاظ على المال العام ولم يتحرك أحد لوقف هذه المهزلة بل أنه تلقى تهديدا مباشرا من الدكتور احمد جاب الله أمام المدير العام إذا لم يغلق هذا الملف وطالب من الجهاز المركزي سرعة التحرك لوقف نزيف المال العام فى المخازن ولكن الشكوى للمركزي اختفت ولا يعرف ماذا حدث لها بعد أن قام الإخوان بتعيين رئيس جديد للجهاز ؟؟؟؟
وننتقل إلى نادي أعضاء هيئة التدريس الذي استولى عليه الإخوان بانتخابات مزورة واستولوا على ميزانيته المالية فبعد ساعات من عزل الرئيس الإخواني الجاسوس محمد مرسي قامت عصابة الإخوان بتعاون من المحافظ الإخواني السابق حسن النجار بتجاهل أحكام القضاء القاضية بحل النادي بسبب التزوير وتسليمه لإدارته السابقة المنتخبة لحين إجراء انتخابات جديدة وتم الاتفاق مع مديرية الشئون الاجتماعية التي تلقت رشاوي في صورة تبرعات إخوانية وتم اجراء انتخابات صورية بين الإخوان فقط ولم يتم اخطار أحد بموعد الانتخابات كما يقضي القانون وتم إعلان فوز الإخوان بالانتخابات حيث استولى أعضاء الإخوان على النادي مرة أخرى وداخله كان يتم شحن وتجميع الغلابة والفقراء لشحنهم إلى رابعة والنهضة مقابل مبالغ مالية يباتون ويتركون أوراقهم الخاصة كالبطايق الشخصية والرقم القومي ويحصلون عليه عند العودة والتصريح لهم بالنزول
والآن وبنفس الطريقة أدار الإخوان من داخل السجون الانتخابات فى كليات جامعة الزقازيق بل و أعلنوا فوزهم بالتزكية فى 9 كليات فازوا فيها بتشكيل اللجان المشرفة على الانتخابات لاختيار العمداء ومجالس الكليات بل وهناك أشخاص أعلن فوزهم رغم أنهم داخل السجون و آخرين تم استدعاؤهم من الخارج لعدة ساعات وتم إعلان فوزهم وهم من الصفوف المستترة من الإخوان والخلايا النايمة كل ذلك يحدث و أعضاء هيئة التدريس بالجامعة نائمون في العسل ولقد قام عدد من أساتذة الجامعة بإقامة دعوى عاجلة لوقف و إلغاء هذه الانتخابات التي أجري معظمها قبل بدء الدراسة دون إعلان الأساتذة حتى يفوز بها الإخوان وفي الجلسات قام محامي الجامعة بطلب أمد للاطلاع مؤكدا عدم وجود أي انتخابات في الجامعة رغم تقديم المدعين للخطابات الرسمية الدالة على إجراء الانتخابات وفوز الإخوان بها وقام القضاء الإداري بتأجيل نظر الدعوى المستعجلة إلى شهر فبراير من العام القادم !!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دفتر صادر قرارات العلاج على نفقة الدولة الذي يؤخذ من تذاكر المترددين على المستشفى
قرارات العلاج على نفقة الدولة و أصحابها لا يعرفون شيئا عنها
مذكرة تكشف تظلمات عدد من الاطباء من تعيين عمر ابن أحمد فهمي وتخطيه لهم رغم أن مجموعه أقل
دعوى قضائية تؤكد بطلان الانتخابات وتواطؤ المحافظ والشئون الاجتماعية مع مجلس الإخوان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.