عم الفرحة قرية الدير التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية عقب علمهم بالافراج عن الجنود المختطفين ومن بينهم ابن القرية المجند إسلام ابراهيم عباس احد الجنود المختطفين وعبرت هالى القرية الزغاريد ابتهاجا بعودة الجنود وطافت عدد من الدراجات البخارية والسيارات التى حملت الاعلام ارجاء القرية واطلقت الكلاكسات ابتهاجا بعودة الجنود وقام اهالى القرية بتوزيع المشروبات فرحا بعودته وافترش العشرات من ابناء القرية مداخلها انتظارا لعودته ومشاركته فرحته بالافراج عنه و أكد ابراهيم عباس فكهاني والد المجند المخطوف أنه يشكر الله واجهزة الدولة ويشكرالقوات المسلحة والرئاسة التى قامت المجهودات للافراج عن الجنود المختطفين واضاف انه كان مستعدا للتضحية بنجله وبنفسه فى سبيل رفع كرامة مصر وعدم سقوط هيبتها لان هيبة مصر من هيبة شعبها وجنودها وقال والد الجندى المختطف انه سيذبح عجلا ابتهاجا بعودة نجله وسيوزع الفاكهة مجانا من محله فرحة بعودته وقال انه ظل على مدار الايام الماضية يبكى بكاءا شديدا ويدعو الله أن يعيد نجله سالما يقول الحاج ابراهيم والد الجندى اسلام نشكر مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية واخص بالذكر اهالى قرية الدير على وقوفهم معى وكانت هناك مناداة لقطع الطريق ورفضت هذا الفعل لثقتنا فى القوات المسلحة وأننا فى فترة تحتاج ان نكون جميعا يدا واحدة ويضيف الشكر لوسائل الاعلام على الاهتمام بالقضية لاننا لانعلم بخبر اختطاف ابننا إلا عن طريقها ,ووقال والد الجندى المختطف انه سيذبح عجلا ابتهاجا بعودة نجله وسيوزع الفاكهة مجانا من محله فرحة بعودته وقال انه ظل على مدار الايام الماضية يبكى بكاءا شديدا . وتتحدث الجدة نفيسة سليمان 70 سنه ودموع الفرح تنهمر من عينيها الحمد لله على عودة اسلام ابنى لان والدته متوفية ووهو طفل رضيع وتركته لى وهو الاصغر لاخوانه وربنا يخلى لينا الجيش الا رجع لينا اولادنا كلهم سالمين وانا كنت مريضة وخفيت بسمعى هذا الخبر ويضيف عاطف عباس نشكر الفريق السيسى على الجهد المبذول على عودة جنود والمشكلة ليست فى الجنود المختطفين ولكن المشكلة كانت فى رجوع هيبة الجيش والدولة حتى لو ادى هذا الى عدم رجوع ابننا لان الشعب المصرى كله كان اسيرا لهذا الفعل الاجرامى وعلى الجيش ان يكمل سيناء من العناصر الارهابية التى اساءت بنا جميعا وعدم التفاوض مع اى بؤرة ارهابية وتعبر خالته زينب عبد العزيز عن حالة بهجة وفرحة بعد الحزن الذى يخيم القرية وعمت الفرحة العارمة التى كست وجوة كل ابناء القرية وقال شقيق الجندى المختطف ويدعى البرنس عباس ابراهيم انه علم بنبأ اطلاق سراح شقيقه وزملائه من الراديو ومنذ سماعه الخبر وهو يصلى شكرا لله على نبأ عودته وعوده زملائه وقال ان شقيقه وزملائه لاذنب لهم فى الخلاف السياسى او اهمال سيناء ولا يجب ان يستخدم مصرى كوسيلة للضغط للافراج عن ارهابى او مجرم.