فرحة عارمة عاشتها قرية الدير التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية عقب نبأ الإفراج عن الجنود السبعة المختطفين، ومن بينهم ابن القرية المجند إسلام ابراهيم عباس أحد الجنود المختطفين .. أطلق نساء القرية الزغاريد ابتهاجا بعودة الجنود ، وطافت عدد من الدراجات البخارية والسيارات التي حملت الأعلام أرجاء القرية، وأطلقت الكلاكسات ابتهاجا بعودة الجنود . وقام أهالى القرية بتوزيع المشروبات فرحا بعودته وافترش العشرات من أبناء القرية مداخلها انتظارا لعودته سالما ومشاركته فرحته بالإفراج عنه. و أكد ابراهيم عباس تاجر فاكهة والد المجند المخطوف أنه يحمد الله كثيرا ويتوجه بالشكر إلى الرئيس محمد مرسى ووزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى والمخابرات الحربية وقوات الجيش التى قامت بمجهودات مضنية للإفراج عن الجنود المختطفين . وأضاف أنه كان مستعدا للتضحية بنجله وبنفسه فى سبيل رفع كرامة مصر وعدم سقوط هيبتها لأن هيبة مصر من هيبة شعبها وجنودها. وقال والد الجندى المختطف أنه سيقوم بذبح عجلا ابتهاجا بعودة نجله سالما، وقال أنه ظل على مدار الأيام الماضية يبكى بكاءا شديدا ويدعو الله أن يعيد نجله سالما وأعادته لأحضان أسرته ، مشيرا إلى أن إسلام والدته متوفيه وأنه أصغر أبنائه ويبلغ من العمر 18 عاما ولم يتعلم وإلتحق بالجيش لتأدية خدمته العسكرية منذ عام وكان يتبقى له عامين آخريين ،وأوضح والد إسلام أنه علم بنبأ عوده نجله المختطف عن طريق التليفزيون. وقال شقيق الجندى المختطف ويدعى عباس ابراهيم انه علم بنبأ اطلاق سراح شقيقه وزملائه من الراديو ومنذ سماعه الخبر وهو يصلى شكرا لله على نبأ عودته وعوده زملائه ، وقال ان شقيقه وزملائه لاذنب لهم فى الخلاف السياسى أو إهمال سيناء ولا يجب أن يستخدم مصرى كوسيلة للضغط للإفراج عن إرهابى أو مجرم.