مدريد: رحبت المراكز والمنظمات الإسلامية ومنتديات الحوار العالمية بالمؤتمر العالمي للحوار ، الذي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعقده في مدريد بمملكة إسبانيا . وأوضح الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الرابطة تلقت اتصالات عديدة من مسؤولي المراكز والمنظمات الإسلامية، تعرب عن ارتياح منتديات الحوار العالمية وسرورها بالمؤتمر، وبمحاوره التي تم الإعلان عنها ، والتي تسهم في الوصول إلى إيجاد برنامج عالمي مشترك للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات الإنسانية. وبين د.التركي أن عقد المؤتمر في مملكة إسبانيا يجيء لما تتمتع به من إرث تاريخي بين أتباع الرسالات الإلهية ، شهد تعايشا وازدهارا أسهم في تطور الحضارة الإنسانية ، وقال: إن مملكة إسبانيا من أبرز بلدان العالم التي تسعى إلى تحقيق التفاهم والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم. ونوه التركى بحسب جريدة المدينة بترحيب الملك خوان كارلوس ، ملك إسبانيا وحكومته بعقد هذا المؤتمر على أرضها والذي وجه به ويرعاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي وجهت الدعوة إلى مائتي شخصية من الشخصيات الدينية البارزة على مستوى العالم من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والفلسفات المعتبرة ، كما وجهت الدعوة إلى مسؤولي المراكز الثقافية الإسلامية ، ومراكز البحث ومنتديات الحوار العالمية. وأعرب د.التركي عن الأمل في أن يحقق المؤتمر الأهداف التي يتطلع إليها المعنيون بالحوار من ممثلي الشعوب والأمم في العالم والأديان والثقافات.