12% تراجع أداء صناديق الأسهم المشتركة الخليجية بورصة الكويت الكويت: كشف تقرير متخصص أن الأسواق الخليجية عمقت خسائرها الثقيلة في الربع الثاني من 2010، لتعكس تماماً مكاسبها التي حققتها في الربع الأول والتي جاءت بنسبة 12%. وأشار التقرير الفصلي الصادر عن شركة المركز المالي الكويتي إلى أن جميع الأسواق شهدت انخفاضاً كان أثقلها خسارة مؤشر مورجان ستانلي للسوق الإماراتية "MSCI UAE" بمعدل 22%، مع استمرار معاناة السوق من ديون مجموعة دبي العالمية إلى جانب ضعف الشركات الأخرى، إضافة إلى انهيار ثقة المستثمرين على ضوء مؤشرات الانتعاش الاقتصادي البطيء. وأوضح أن شهر مايو/ أيار كان صعباً على وجه الخصوص بعد أن دفعت المؤشرات العالمية السلبية وأسعار النفط المتهاوية، حيث انخفضت أسعار النفط الخام بنسبة 15% خلال مايو/آيار، المستثمرين للبيع المتهور ما أدى إلى انخفاض مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لأسواق التعاون "MSCI GCC" بنسبة 11% خلال مايو/آيار ليكون بذلك أول انحدار شهري خلال 2010. في سياق آخر، ذكر التقرير أن الأفضل أداء خلال الربع الثاني كان مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للسوق القطرية "MSCI Qatar" الذي استطاع أن يحد من خسارته لتصل إلى 4% بعد أن كانت قد ارتفعت خلال الربع السابق بنسبة 6%. من جهتها، بلغت خسارة الأصول المرجحة لصناديق الأسهم الخليجية 8% خلال يونيو/ حزيران من هذا العام بسبب الانخفاض السلبي لأسواق المنطقة. الأصول المدارة تبلغ 10.8 مليارات دولار في غضون ذلك، بلغت قيمة الأصول المدارة خلال الربع الثاني من هذا العام نحو 10.8 مليارات دولار لتشكل معدلاً مؤسساتياً "الأصول المدارة إلى القيمة السوقية" بنسبة 1.5%. وشهدت الأصول المدارة انكماشاً بنسبة 14% في أصولها المدارة خلال الربع الثاني. وتابع مديرو صناديق الأسهم تفضيلهم للسوق السعودية، إذ بلغت نسبة توزيعهم 45%، أما الثقة بالسوق الكويتية فبقيت عند 12%، أما التوزيع في السوق الإماراتية فارتفع إلى 13% في يونيو/حزيران بعد أن انخفضت النسبة إلى 10% في ديسمبر/ كانون الأول 2009. إلى هذا، زاد تجنب المخاطر في يونيو/حزيران بعد أن رفع مديرو الصناديق معدل توزيع الكاش إلى 11% من أصل 7% في مارس/آذار في الوقت الذي انخفض فيه الانكشاف على الأسهم إلى 89% من أصل 93% في مارس/آذار. وفيما يلي شرح مفصل لأداء الصناديق: - صناديق الأسهم السعودية: فقد مؤشر السوق السعودية " تداول"10 % خلال الربع الثاني من 2010 على إثر الانخفاض بمعدل 11% خلال مايو/آيار مع هبوط أسعار النفط الخام الأمر الذي أدى إلى عمليات بيع متهورة. وشهدت جميع مؤشرات القطاعات انخفاضات فصلية باستثناء قطاع التجزئة الذي ارتفع بنسبة 3% . وبالتالي انكمشت الأصول المدارة بنسبة 14% لتبلغ بذلك 4.66 مليارات دولار. وتابع مديرو الصناديق انكشافهم على الأسهم ليبلغ 98% في يونيو/حزيران 2010 مقابل انخفاض انكشافهم بنسبة 96 % في الفترة ذاتها من العام السابق، في حين بقي الانكشاف على النقد ومكافآته عند 2 %. سوق البحرين للأوراق المالية - صناديق الأسهم البحرينية: خسرت سوق البحرين للأوراق المالية 9.75% خلال الربع الثاني من 2010، أما عوائد القطاعات فكانت سلبية بقيادة قطاع الاستثمارات الذي هبط بمعدل 13.5 % ، أما صندوق سيكو للأوراق المالية المختارة فتفوق على المعيار القياسي لمؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال للسوق البحرينية "MSCI Bahrain" الذي تعرض لخسارة بنسبة 20% خلال الربع الثاني من 2010. - صناديق الأسهم الكويتية: فقدت السوق الكويتية 13% في الربع الثاني بعد المكاسب التي حققتها في الربع السابق بنسبة 8%. وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر التي تكبدتها السوق الكويتية، إذ انخفض القطاع بنسبة 20% تلاه قطاع العقار بنسبة 17%، أما الأصول المدارة فانكمشت بنسبة 8 % لتصل إلى 3.6 مليارات دولار في الربع الثاني من العام الجاري. - صناديق الأسهم القطرية: بعد أن فقدت السوق القطرية 6 % في الربع الأخير من 2009، تعرض سوق الدوحة للأوراق المالية إلى خسارة بنسبة 7.5% خلال الربع الثاني من العام الجاري، ليعكس ارتفاعه الفصلي الأول. وكان قطاع التأمين الوحيد بين القطاعات التي قدمت أداءً إيجابياً، إذ ارتفع بنسبة 25% خلال الربع الثاني. كذلك انخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 48 %على الأساس السنوي إلى 5.1 مليارات دولار للربع الثاني. وانخفضت الأصول المدارة لصناديق الأسهم القطرية بمعدل 5 %إلى 149 مليون دولار. - صناديق الأسهم الإماراتية: لم يكن أداء سوق دبي المالي أفضل من سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الربع الثاني إذ خسر 21 % مقابل خسارة الأخير 13.5%. وتصدر قطاعا الاتصالات والاستثمارات خسائر سوق دبي المالي اللذين فقدا 29 % و27% على التوالي. أما خسائر سوق أبوظبي للأوراق المالية فتصدرها قطاع العقار الذي انخفض بنسبة 36 % للربع الثاني من العام الجاري. من جهتها، انخفضت السيولة في السوق الإماراتية ، كما هبطت قيمة الأسهم المتداولة إلى 68 % على الأساس السنوي لتصل إلى 7.35 مليارات دولار. أما الأصول المدارة لصناديق الأسهم الإماراتية فتابعت انكماشها، لتنخفض إلى 3 % في الربع الأول من 2010 وتصل إلى 592 مليون دولار. وأخيراً صناديق الأسهم العُمانية: خسرت سوق مسقط للأوراق المالية 9.55 % في الربع الثاني بعد أن ارتفعت بنسبة 5.16% خلال الربع الأول من 2010. وانكمشت الأصول المدارة لصناديق الأسهم العُمانية بنسبة 12% لتصل إلى 51 مليون دولار.