دمشق: يجري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يصل إلى دمشق اليوم الثلاثاء مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين. ومن المتوقع أن تتصدر المباحثات القضايا الأمنية ومسائل ضبط الحدود بين البلدين والمياه والعلاقات الثنائية بين البلدين. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية إنه يتوقع أن يجري المالكي لقاءات مع شيوخ العشائر العراقية المقيمين في دمشق لإقناعهم بالعودة إلى العراق الذي غادروه بعد تدهور الأمن والاستقرار فيه. وقالت مصادر مواكبة لزيارة المالكي إن محادثات المالكي والأسد "ستشمل المسائل الأمنية العالقة وعددا من المسائل الاقتصادية المتعثرة بين بغداد ودمشق" بغية بحث جهود تذليل الصعوبات التي تعترض تقارب المصالح الثنائية المشتركة. ومن المقرر أن يصل المالكي والوفد المرافق له إلى دمشق صباح اليوم وأن يبدأ جولة محادثات مع نظيره السوري ناجي العطري ثم يستقبله الأسد ظهرا خلال زيارته التي تستغرق يوما واحد. وكان المالكي - مثل كثيرين من القيادات العراقية الذين تولوا مقاليد السلطة في بلدهم - يعيش في إحدى ضواحي دمشق عندما كان من المنضويين تحت أجنحة المعارضة لنظام البعث بقيادة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بمساندة من القانون الدولي. ويعيش في سوريا اقل من 800 ألف عراقي وفق أحدث التقديرات شبه الرسمية.