محيط: لقي ما لا يقل عن20 شخصاً مصرعهم وأصيب مثلهم تقريباً في هجومين في العاصمة العراقية، استهدف الأول الذي نفذته امرأة انتحارية، مدخل المنطقة الخضراء، فيما استهدف الثاني، حافلة تقل موظفين وعمال تابعين لوزارة التجارة. وذكرت الشرطة العراقية أن امرأة عراقية نفذت هجوماً انتحارياً خارج المنطقة الخضراء المحصنة صباح اليوم الاثنين، ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح. وقال مسئول في الشرطة العراقية إن الهجوم الانتحاري وقع قرب المدخل الرئيسي المؤدي إلى المنطقة الخضراء، التي تضم مقر الحكومة العراقية وقيادة القوات الأمريكية إلى جانب بعض السفارات الأجنبية، في العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن جنوداً ومدنيين عراقيين بين الضحايا والمصابين. وعلى صعيد متصل ، قالت مصادر بالشرطة وبالقطاع الطبي ان قنبلة مزروعة بالطريق انفجرت بشرق بغداد اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 13 موظفة بوزارة التجارة العراقية وإصابة سبعة أشخاص. وأضافت المصادر أن الموظفات كن في حافلة مُتجهة الى موقع عملهن عندما انفجرت القنبلة في حي بغداد الجديدة في شرق العاصمة. يذكر أن هذا الهجوم الانتحاري هو الأحدث في سلسلة العمليات الانتحارية التي تنفذها نساء، والتي بلغت حوالي 35 عملية انتحارية خلال العام الحالي، إلى ما قبل الهجوم الأخير. أما الهجوم السابق الذي نفذته انتحارية، فقد تم تنفيذه في بعقوبة، واستهدف نقطة تفتيش تابعة لعناصر "مجالس الصحوة"، وأسفر عن مقتل اثنين منهم على الأقل، إلى جانب إصابة ستة آخرين بجروح. وشاع مؤخراً استخدام النساء في تنفيذ الهجمات الإرهابية، نظراً لسهولة اجتيازهن الحواجز الأمنية دون تفتيش لاعتبارات تتعلق بالتقاليد والعادات، وافتقار الكوادر النسائية المؤهلة للقيام بذلك. إلا أن السلطات العراقية بدأت مؤخراً تدريب نساء تحت مسمى "بنات العراق" لمواجهة ظاهرة الانتحاريات، حيث بدأت العناصر النسائية تظهر ضمن أفراد القوات الأمنية على نقاط التفتيش في العديد من المناطق المضطربة. يذكر أن زيادة الانفجارات في الآونه الأخيرة بالعاصمة العراقية بغداد يعد بحسب المحللين محاولة للضغط على الجهات العرقية المختلفة والشارع العراقي لتوقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن .فيما يتوقع زيادة وتيرة التفجيرات والعمليات الانتحارية في العراق .