رام الله: نفى ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وجود نية لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاستقالة من منصبه ، واصفا الخبر بأنه عار عن الصحة. ومن جانبه ، رفض رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات التعليق على ما نشر حول وجود نية لدى محمود عباس بالاستقالة. وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن عباس هدد بالاستقالة من منصبه بسبب تعثر العملية السياسية في المنطقة وقال إنه لن يخوض الانتخابات المقبلة. وذكر مراسل القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي بأن عباس أبلغ الجانب الأمريكي أن واشنطن تراجعت عن دعمها له رضوخًا لإسرائيل وأن إرجاء التصويت على تقرير جولدستون أضر به سياسيا بشكل خطير ولذا فإنه لا يرى احتمالا لتحقيق المصالحة مع حركة "حماس". وقد اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيا بعباس وحاول طمأنته وفق ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية. هذا وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر الثلاثاء أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون شددت على ضرورة أن تتركز الجهود على تعزيز موقف عباس، وذلك في تقرير رفعته إلى أوباما الأسبوع الماضي في محاولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. إلا أن إسرائيل قللت من أهمية الأنباء التي أفادت بأن عباس أبلغ الإدارة الأمريكية نيته الاستقالة.