محيط: التقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء بعدد من قيادات وعناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق. وذكرت شبكة "فلسطين اليوم" أن نجاد التقى وفد من حركة الجهاد الإسلامي ضم الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام للحركة، ونائبه الأستاذ زياد النخالة، والأخ أبو السعيد عضو المكتب السياسي للحركة، عقبه لقاء آخر ضم قيادات من حركة حماس ولقاء ثالث ضم قادة فصائل المقاومة. من جهته قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة : " إن وفد الحركة شرح للرئيس الإيراني ظروف الحصار الذي يتم بمباركة من السياسة الأمريكية، وجولات الحوار بشكل عام، وطبيعة الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة ". وأضاف النخالة أن وفد الحركة نقل للرئيس نجاد معاناة الفلسطينيين في ظل الحصار، موضحا أن إسرائيل تقوم بعملية تصفية حساب مع قطاع غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل أخذت التهدئة والحصار وكأنهما أمران واقعان. وتابع نائب الأمين العام أن وفد الحركة أكد في لقائه مع الرئيس الإيراني أن المقاومة في فلسطين ستجد الوسائل والسبل من أجل استمرارها وأن الشعب الفلسطيني سيستمر بالصمود والمقاومة ولن ينكسر سياسيا في هذه المرحلة. وأضاف لقد أكدنا أن الشعب الفلسطيني صمد أمام العدوان العسكري وان المقاومة تخوض الآن معركة سياسية كبرى متعددة الأطراف مبينا أن روح المقاومة وروح الشعب الفلسطيني هي عالية، ولا يمكن أبدا أن يتنازل شعبنا الفلسطيني عن حقوقه التاريخية. وقال النخالة إن الرئيس الإيراني أكد بدوره أن انتصار غزة كان ظاهرا وعظيما وان المبادرات التي تجري هنا وهناك لا يمكنها أن تنتقص من حقيقية هذا الانتصار. من الجدير ذكره أن الرئيس الإيراني التقى بوفد من حماس بعد لقاءه وفد حركة الجهاد ومن ثم التقى قادة الفصائل الفلسطينية.