محيط: اتهم طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحماس ، تيارا متنفذا في حركة فتح وفي سلطة رام الله بالسعي لتخريب جهود الحوار الفلسطيني الفلسطيني، والعمل على تقويض أي نجاح بهذا الصدد. وفي حوار مع شبكة "فلسطين الآن" ، قال النونو إن فتح تقوم بتخريب الحوار من خلال الارتهان والخضوع للضغوط والاملاءات الخارجية والمطالبة بالالتزام بشروط الرباعية إضافة إلى استمرار حملات الاختطاف في صفوف عناصر حماس في الضفة الغربيةالمحتلة والتي اعتبرها معيق لأي تقدم في الحوار. واعتبر أن الاعتبارات السياسية والضغوط هي التي تتحكم في مواقف حركة فتح وقال " للأسف الاعتبارات السياسية والضغوط هي التي تتحكم في مواقف حركة فتح وفي طريقة تعاملها في الميدان وفي جلسات الحوار، فعندما يطالبوا على سبيل المثال للاعتراف بشروط الرباعية والالتزام بها هذا هو ارتهان للموقف الخارجي" . وشدد النونو على أن الشعب الفلسطيني يعرف "من الذي يرهن القرار الفلسطيني للإرادة الخارجية والأمريكية والأوروبية، ويعمل على تعطيله وتخريبه، ومن الذي يسعى إلى إنجاح هذا الحوار لإنهاء هذه الحالة من الانقسام". وحول دخول القياديين في فتح ،عبد الله الافرنجي ومروان عبد الحميد الى قطاع غزة، أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية بأنه جرى تنسيق قبل قدومهما مع الحكومة ومع حماس، كما جرى طلب للقاءات على قاعدة الحوار الوطني الفلسطيني، وقال "لقد طلب منّا لقاءات ونحن وافقنا على هذه اللقاءات، طلب السماح للمسئولين أن يأتيا ووافقنا على ذلك ونأمل أن تكون هذه خطوة إيجابية تصب في المصلحة الوطنية بشكل عام". وجدد النونو في هذا الصدد، التأكيد على موقف حكومته الداعم لأي "خطوة تكرس الوحدة الوطنية ومع الخطوات التي تقرب وجهات النظر ومع أي جهد لإنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني" . وحول خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البرلمان التركي، والذي قال فيه يجب دعم المفاوضات ..وأن أمريكا ليست في حرب مع الإسلام وتركيا" طالب النونو بترجمة تصريحاته بوقائع على الأرض وقال" نقول هذه التصريحات لا بد أن يتبعها فعل وليس فقط تصريحات،...نحن نأمل أن يكون هناك تغير حقيقي في الموقف الأمريكي، ولكن تغير على الواقع يلمسه المواطن الفلسطيني والمواطن العربي والمواطن المسلم".