محيط : نفى سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" ماتردد حول قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإطلاق سراح كافة اعضاء الحركة الذين تم اعتقالهم خلال الأسابيع الماضية وقال انها "ادعاءات لا اساس لها من الصحة". وكانت حركة "فتح" التي يتزعمها عباس أعلنت أن الامن التابع للحكومة المقالة بغزة اعتقل فجر اليوم الجمعة عددا من قادة فتح بينهم زكريا الآغا رئيس اللجنة القيادية العليا للحركة بالقطاع وابراهيم ابو النجا القياديين الكبيرين في حركة فتح اضافة الى محمد القدوة رئيس الغرفة التجارية الفلسطينية". وتعليقا على اعتقال حماس لعدد من قادة فتح قال ابو زهري "اضطررنا لاتخاذ هذه الخطوة لوقف المذبحة السياسية التي تتعرض لها حماس في الضفة باشراف المنسق الامني في الاراضي الفلسطينية الجنرال الاميركي كيث دايتون في ظل صمت داخلي وخارجي". واوضح ان الاجهزة الامنية في الضفة الغربية "تواصل منذ السبت الماضي اختطاف اكثر من مئتي معتقل بمن فيها عضو القيادة السياسية لحركة حماس محمد غزال", قائلاً:" كان على الذي اتخذ قرارا باعتقال غزال ان يعلم انه يلعب بالنار" محذرا من ان "حماس لا يمكن ان تسلم باستفراد اجهزة رام الله بقادتها وانصارها في سياق مشروع التنسيق الامني بين الاحتلال الصهيوني واجهزة امن سلطة رام الله". من جهتها رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان "هذه الاعتقالات تؤكد ان سلطتي غزةورام الله تجاوزتا الخطوط الحمراء في التطاول على الحريات العامة والتعددية السياسية" مؤكدة انه "لابد من التوقف الفوري عن هذه الممارسات". ودعت الجبهة الى "الخروج بمسيرات وفعاليات جماهيرية تعبر عن ادانتها ورفضها للاعتقالات السياسية". وكانت حماس اتهمت حركة فتح بالوقوف وراء انفجار قنبلة اودى بحياة خمسة من اعضاء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس وفتاة في الخامسة من العمر في 25 تموز/يوليو قرب شاطىء مدينة غزة.