برلين: أعلنت ناشطة حقوقية الاربعاء ان الايرانية المحكوم عليها بالاعدام رجما سكينة اشتياني ما زالت على قيد الحياة ولن يتم اعدامها اليوم على الارجح. ونقلت وكالات الانباء عن الناطقة باسم اللجنة الدولية ضد الرجم مينا اهادي قولها "انقضت الساعة التي يتم خلالها تنفيذ احكام الاعدام، وهذا معناه ان اعدام سكينة اشتياني لن يتم اليوم ، الا ان الخطر لا يزال قائما ويمكن ان يتم في اي لحظة". وكانت اللجنة الدولية لمناهضة الرجم ذكرت أن أشتياني التي حكم عليها عام 2006 بالرجم حتى الموت بعد أن أدينت بتهمتي الزنى والقتل من المحتمل أن يتم تنفيذ الحكم فيها الاربعاء. وأوضحت أنها تلقت المعلومة منذ ثلاثة أيام مشيرة الى الرسالة التى وصلتها من سجن تبريز شمال غرب إيران حيث تعتقل أشتياني. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت إنها "منزعجة للغاية" من التقارير التي تشير إلى أن سكينة محمدي أشتياني ستعدم ، مضيفة "الولاياتالمتحدة تدعو طهران إلى وقف أي خطط لإعدام أشتياني". ورغم أن إيران علقت عقوبة الرجم موتا بسبب إدانتها بارتكاب الزنا، فإنها قالت إن المرأة قد تعدم بسبب قتل زوجها. ومن جانبه ، اتهم الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست الغرب باستخدام قضية سكينة اشتياني لممارسة "الضغط" على طهران . وكان حكم على سكينة محمدي اشتياني في 15 مايو/ايار 2006 بالاعدام رجما ، بعد ان ادينت بتهم "الزنى والقتل وجرائم" اخرى. وتم تأكيد الحكم عليها في 2007 من المحكمة العليا وتسعى حملة دولية واسعة لمنع تطبيق هذا الحكم بحقها. وكانت الهيئة القضائية في ايران أمرت من قبل المحاكم بوقف أحكام الرجم بسبب التأثير الدولي السلبي لها وإصدار احكام أخرى بدلا منها، إلا أن بعض المحاكم لا تزال تصدر هذه الاحكام وخاصة في الأقاليم.