طهران:- أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن طهران طلبت من الدول الغربية عدم التدخل في قضية إيرانية حكم عليها بالرجم، مشيرا إلى أن القضية لا تزال قيد الدرس. وحكم على سكينة محمد اشتياني البالغة 43 من العمر ووالدة طفلين، بالإعدام رجما في 2006 بعد إدانتها بالزنا والتواطؤ في قتل زوجها، بحسب طهران. وأثار هذا الحكم استياء كبيرا في الغرب حيث انطلقت حملة للمطالبة بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحقها. وقال مهمابرست خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن "الإجراءات القضائية صارمة جدا فيما يتعلق بجرائم القتل". وأضاف أنه "كلما كان الحكم كبيرا كلما كان القضاء أكثر دقة في درس القضية، وهذا بالتحديد ما يجري حاليا". وعلقت طهران حكم الرجم مؤقتا ردا على الدعوات الدولية للعفو عن اشتياني. وأشار مسئول إيراني في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف في 5 اغسطس أن "الحكم يبقى قيد الدرس ولم يتقرر شئ حتى الآن". وبخلاف التوضيح الرسمي الإيراني، يؤكد محامو اشتياني أنه حكم عليها بالرجم لإدانتها بتهمة الزنا وحدها أما تهمة التواطؤ في قتل زوجها فأضافتها السلطات لاحقا. وتابع الناطق أن الحملة الغربية الكبيرة لصالح اشتياني هي "مقاربة سياسية" مرتبطة بالنزاع القائم بين إيران والمجتمع الدولي حول برنامجها النووي.