دعت النائبة عن العراقية الحرة عالية نصيف الحكومة إلى مطالبة الدول القائمة على مؤتمر"جنيف 2" بالتعامل مع ملف الإرهاب وتنظيم داعش على أنه ملف واحد في سورياوالعراق وإيجاد الحلول لهذه المشكلة في البلدين. وقالت نصيف في بيان لها تلقى مكتب وكالة أنباء "الشرق الأوسط" نسخة منه اليوم الأحد :"إن ملف الإرهاب في العراقوسوريا واحد بسبب عوامل جغرافية وسياسية ، وعناصر تنظيم داعش يتسللون عبر الحدود ما بين البلدين وكأنهما " دولة العراق والشام " التي ترسمها مخيلتهم ، وبالنتيجة مازال هؤلاء في كلا البلدين يسفكون دماء الأبرياء بكل وحشية بل ويصورون جرائمهم البشعة ويعرضونها على مواقع الإنترنت". وأضافت نصيف أن العراق في المرحلة الحالية لا يحتاج فقط إلى المؤازرة والدعم المعنوي الدولي في حربه ضد الإرهاب التي يخوضها بالنيابة عن المنطقة والعالم ، بقدر ما هو بحاجة إلى دعمه لوجستيا وتزويده بالأسلحة والمعدات المتطورة والمعلومات وإحداثيات مناطق تواجد الإرهابيين وغيرها من وسائل الدعم العسكري. وشددت نصيف على ضرورة مطالبة الحكومة العراقية للدول الراعية لمؤتمر جنيف - 2 بدعمه في جميع الاتجاهات في حربه ضد الإرهاب ، من خلال طرح ملف الإرهاب في العراق على طاولة النقاش في المؤتمر إلى جانب الأزمة السورية . يذكر أن قوات الجيش العراقي بمساندة الطيران وأبناء العشائر تشن منذ أكثر من أسبوعين حملة عسكرية واسعة في محافظة الأنبار وصحرائها حتى الحدود مع الأردنوسوريا ضد مسلحي تنظيمي القاعدة وداعش أسفرت عن مقتل وإصابة واعتقال العديد من عناصرهما.