قرر مجلس الوزراء العراقي اليوم الثلاثاء ، استمرار العمليات العسكرية في محافظة الانبار حتى تطهير أرض العراق من الإرهاب. وذكر بيان لمجلس الوزراء، أن المجس أعلن في جلسته الاعتيادية اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي دعم الجيش والأجهزة الأمنية والعشائر الغيورة في مواجتها للجماعات الإرهابية. وأكد المجلس، أن العمليات العسكرية ستستمر في الانبار حتى تطهير أرض العراق من الإرهاب، والوقوف مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الباسلة ودعم جهودها لدحر الارهاب جنبا إلى جنب مع رجال العشائر في الانبار وغيرها من المواقع التي تشهد الآن مواجهات مع تنظيمي " القاعدة وداعش" الارهابيين والمتعاونين معهم. وأكد المجلس أيضا على ضرورة حشد كل جهود الحكومة لدعم قوات الجيش والأجهزة الأمنية لطرد الإرهابيين وفرض الأمن والاستقرار وحماية أرواح المدنيين، وتقديم المستلزمات الانسانية وإيصالها إلى المدن والمناطق التي تعاني من وجود البؤر الإرهابية ومن نقص في التموين. وأضاف البيان أن المجلس قرر أيضا اعتبار الشهداء من أبناء العشائر الذين يقاتلون المجاميع الإرهابية جنبا إلى جنب مع الجيش العراقي شهداء يستحق ذووهم كافة الحقوق والامتيازات التي يستحقها ذوو الشهداء من أبناء القوات المسلحة، كما تتكفل الدولة بمعالجة الجرحى من أبناء العشائر على نفقتها.