أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أنه لم يحسم أمره بشأن الترشح مجددا في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها قبل منتصف هذا العام وذلك على المستوى الشخصي، مرجعا القرار النهائي إلى الحزب الذي يرأسه وبالمشهد المصري سريع التغير - حسب تعبيره - وأنه ما زال على موقفه الذي يفضل أن يحكم مصر شاب في الأربعينات أو الخمسينات من العمر. وبشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، أشار في حواره مع جريدة "الشرق الأوسط" أن موقفه متوقف على عدة شروط منها "مدى الالتزام بتطبيق الديمقراطية بجوهرها الحقيقي لا الشكلي وعلى الأجواء التي تحيط بالعملية الديمقراطية من حريات وحقوق سياسية ومدنية وتكافؤ في الفرص وحيادية بين الأفكار والمرشحين وغيرها من الأمور التي لا قيمة للديمقراطية دون توافرها". وأضاف أبو الفتوح أن الهيئة العليا للحزب اتخذت قرارها بالتصويت في الاستفتاء على الدستور الذي يبدأ يوم الثلاثاء المقبل ب"لا"، مشيرا إلى أن الحزب لن يشارك في الاقتراع إلا إذا تحققت بعض الضمانات ليكون الاستفتاء معبرا بالفعل عن رغبة الشعب، مشيرا إلى ما أسماه "إجراءات تعسفية" ضد أصحاب الرأي المخالف للنظام بما يجعل الأمر أقرب للاستفتاء الديكوري.