قررت اللجنة العليا للانتخابات الإعتماد على جهاز القارئ الإلكتروني لبطاقة الرقم القومي الذي تنتجه شركة "مورفو" الفرنسية المتخصصة في مجال أنظمة البصمات البيومترية وأنظمة بطاقات تحديد الهوية داخل عدد من اللجان الإنتخابية على مستوى الجمهورية وهو النظام الذي تتبعه غالبية الدول المتقدمة والذي يساعد على تسريع عملية التصويت والتأكد من هوية الناخب من أجل القضاء على التزوير، وتفادي التصويت أكثر من مرة ويتم الاعتماد على بطاقة الرقم القومي والتكنولوجيا المستخدمة بها في الكشف عن التزوير ومحاولات انتحال الشخصية. وأوضح المهندس وليد فؤاد مدير عام "مورفو مصر"، أن تجربة القارئ الالكتروني من التجارب الناجحة عالمياً وهى بداية لتفعيل دور التكنولوجيا داخل منظومة الانتخابات، وسيتم الاعتماد على 300 جهاز "قارئ الكتروني" موزعة على اللجان التي تم تحديدها من جانب اللجنة العليا للانتخابات، وتتعرف تلك الأجهزة على بطاقة الرقم القومي للناخب وفي حالة صحة وسلامة البطاقة ومطابقة بياناتها للبيانات المدرجة بقاعدة بيانات الناخبين فسيكون للمواطن الحق في الدخول إلى صندوق الاستفتاء ليكتب رغبته بخط يده داخل ورقة الاستفتاء ويضعها في الصندوق الزجاجي. وأكد المهندس هاني محمود وزير الدولة للتنمية الادارية، أن اللجنة العليا للانتخابات عقدت اجتماعات مستمرة خلال الأيام الماضية لبحث التوصل لحلول تكنولوجية لتنظيم عملية تصويت المغتربين بالمحافظات، وتم التوصل إلى الاعتماد على نظام "القارئ الالكتروني"، حيث سيتم تخصيص حوالي 223 لجنة بالمحافظات (بواقع لجنتين أو أكثر بكل محافظة وفقاً للكتلة التصويتية) يحق من خلالهما للناخب المغترب أن يدلي بصوته أمامها، وستتم عملية ربط الكتروني بين تلك الأجهزة وبين قاعدة بيانات الناخبين لدي اللجنة العليا للانتخابات لضمان عدم تكرار التصويت.