ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن زيارة المستشار عدلي منصور الرئيس المصري المؤقت لمقابلة البابا تواضروس الثاني وتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، تعد زيارة "رمزية فريدة من نوعها" من قبل رئيس مصري. وزعمت الصحيفة في سياق تقريرها الصادر اليوم الاثنين، أن المسيحيين يشكلون حوالي 10 % من سكان مصر الذي يبلغ عددهم 90 مليون نسمة ومعظمهم من الأرثوذكس. أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي، والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، اشتكى في خطاب علني قبل أيام من الإطاحة به أن قادة الكنيسة يخافون من حكم الإسلاميين، موضحة أن المسيحيين اتُهموا في عهده بالوقوف وراء بعض الاحتجاجات الحاشدة. ووفقًا لما قالته الصحيفة، اتخذ البابا تاضروس من جانبه خطوة غير معتادة في انتقاد الرئيس المعزول، ورفض الدستور الذي يهيمن عليه المواد الإسلامية في عام 2012 فيما اعتبره تمييزًا ويمس بحقوق الإنسان. وأوضحت الصحيفة أن أنصار مرسي قاموا بتدمير وحرق ونهب العشرات من الكنائس في جميع أنحاء مصر، كما هاجموا منازل المسيحيين والشركات وتبعها موجة عنف ضد المسيحيين من قبل أنصار مرسي. واختتمت الصحيفة بقولها إن العلاقات بين السلطات المدعومة من الجيش ورموز ثورة 25 يناير، توترت مؤخرًا بشدة بعد اتهام السلطات لهم بتمويلهم من الخارج، بحسب الصحيفة.