غزة: نفى أحمد يوسف نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية وجود خلافات بين الجناح العسكري والسياسي لحركة حماس، كما كشف عن وجود اتصالات بين الحركة والأوروبيين. وفي حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية اتهم يوسف "قوى في رام الله بالسعي الى تكريس العداء بين فتح وحماس". وقال:" إن جهات عربية رسمية نقلت لحماس انها عندما طلبت من الرئيس محمود عباس (ابو مازن) اجراء حوار شكا أنه لا يملك اتخاذ هذا القرار وأن الامريكيين ابلغوه أن التقارب مع حماس محظور". وبالنسبة الى الاشتباكات التي وقعت بعد صلاة الجمعة، شدد على أنه لا يمكن التسامح مع التجاوزات، وقال ان في "أعتى دول الديموقراطية هناك عقاب لمن يخرق القانون". وخاطب عباس قائلا:" يدنا ممدودة بيضاء بغير سوء، ونحن جاهزون من الآن للجلوس على مائدة الحوار، ونقبل بجهة دولية ان تلعب دورا في هذا الصدد". وكشف يوسف وجود اتصالات سياسية بين حماس والاوروبيين، وقال:" الاتصالات لم تنقطع مع الحركة سواء في القيادة او الحكومة، وهناك وفود اوروبية تأتي تحت غطاء أمني، وبعضها اكاديمي، لكنها سياسية"، موضحاً أن 95 في المائة من هذه الوفود تطرح الرؤية السياسية لحكومتها. واشار الى أن الزيارات حققت انجازات وخرجت بتقارير تدعو لرفع حماس عن قائمة الارهاب، وبعضها قوّم أحداث غزة وما بعدها واصدر تقارير بضروة عودة الحوار بين فتح و حماس.