أعلن عدنان منصور وزير الخارجية اللبنانية أنه تلقى طلبا إيرانيا رسمياً للمشاركة في التحقيق مع أمير "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة ماجد الماجد المسئول عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت مؤخرا. وأوضح منصور في تصريحات له اليوم، أن موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها إيرانوسوريا وتسليمه إلى دولة معينة بحاجة إلى اتفاقيات بين البلدين وإذا لم يكن هناك اتفاقيات يمكن تسليمه أو عدم تسليمه. ولفت منصور حسبما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الماجد نفذ عمليات إرهابية ضد لبنان والشعب اللبناني والسيادة اللبنانية ومن حق السلطات اللبنانية أن تقوم بالتحقيق معه والحكم عليه ومن حق لبنان ألا يسلمه إلى أحد ومن حقه تطبيق الحكم عليه . وأشار منصور إلى أن الموجة الإرهابية في العالم يجري تمويلها من جهات خارجية وهي بوتيرة متزايدة وهذا الدعم يفوق إمكانيات مجموعات أو أفراد، معتبرا أن تجفيف الإرهاب يجب أن يتم من خلال تجفيف المصدر الذي يمول ويسلح ويخطط ، والتعاطي مع المصدر لكي يوقف هذه العمليات. وحول الوضع في سوريا، شدد منصور على أن الحل هناك لا يمكن أن يكون عسكريا بل سياسي وحواري ، وفي جنيف 2 التي لا تستطيع اية دولة عرقلته او ان تضع شروطا على من يشارك ، موضحاً أن جنيف 2 لن يعقد في موعده لان المعارضة السورة ليست موحدة وأن هناك دولا لا تريد اشراك دول اخرى مثل مشاركة ايران وهذا لن يساعد على حل الامور. من جهته، أكد السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي ان بلاده طلبت رسمياً من لبنان المشاركة في التحقيق مع ماجد الماجد باعتباره المسئول عن تفجير السفارة الايرانية في بيروت. ولفت في تصريح له اليوم الى ان ايران طلبت المشاركة في التحقيق منذ اليوم الأول للتفجير . وأشار أبادي الى ان بلاده مستعدة لدعم اي حل سياسي في سوريا من اجل الخروج من الازمة ، لافتاً الى انه لم يتم حسم موضوع مشاركة ايران في مؤتمر "جنيف 2" على الرغم من اصرار الاممالمتحدة على مشاركتها .