أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أنه تلقي طلبا إيرانيا رسمياً للمشاركة في التحقيق مع أمير "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة ماجد الماجد المسؤول عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت مؤخرا . وأوضح منصور في تصريحات له اليوم الخميس 2 يناير أن موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها ايرانوسوريا وتسليمه إلي دولة معينة بحاجة الي اتفاقيات بين البلدين وإذا لم يكن هناك اتفاقيات يمكن تسليمه او عدم تسليمه . ولفت إلي أن الماجد نفذ عمليات إرهابية ضد لبنان والشعب اللبناني والسيادة اللبنانية ومن حق السلطات اللبنانية ان تقوم بالتحقيق معه والحكم عليه ومن حق لبنان ألا يسلمه إلي أحد ومن حقه تطبيق الحكم عليه . وأشار منصور الي ان الموجة الإرهابية في العالم يجري تمويلها من جهات خارجية وهي بوتيرة متزايدة وهذا الدعم يفوق إمكانيات مجموعات او أفراد ، معتبرا ان تجفيف الإرهاب يجب ان يتم من خلال تجفيف المصدر الذي يمول ويسلح ويخطط ، والتعاطي مع المصدر لكي يوقف هذه العمليات . وحول الوضع في سوريا شدد منصور علي ان الحل هناك لا يمكن أن يكون عسكريا بل سياسي وحواري ، وفي جنيف 2 التي لا تستطيع اية دولة عرقلته او ان تضع شروطا علي من يشارك ، موضحاً ان "جنيف 2 لن يعقد في موعده لان المعارضة السورة ليست موحدة وأن هناك دولا لا تريد إشراك دول أخرى مثل مشاركة إيران وهذا لن يساعد على حل الأمور . من جهته ، أكد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي ان بلاده طلبت رسمياً من لبنان المشاركة في التحقيق مع ماجد الماجد باعتباره المسئول عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت . ولفت في تصريح له اليوم إلى أن إيران طلبت المشاركة في التحقيق منذ اليوم الأول للتفجير. وأشار أبادي إلى أن بلاده مستعدة لدعم اي حل سياسي في سوريا من اجل الخروج من الأزمة ، لافتاً إلى انه لم يتم حسم موضوع مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" على الرغم من إصرار الأممالمتحدة على مشاركتها . أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أنه تلقي طلبا إيرانيا رسمياً للمشاركة في التحقيق مع أمير "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة ماجد الماجد المسؤول عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت مؤخرا . وأوضح منصور في تصريحات له اليوم الخميس 2 يناير أن موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها ايرانوسوريا وتسليمه إلي دولة معينة بحاجة الي اتفاقيات بين البلدين وإذا لم يكن هناك اتفاقيات يمكن تسليمه او عدم تسليمه . ولفت إلي أن الماجد نفذ عمليات إرهابية ضد لبنان والشعب اللبناني والسيادة اللبنانية ومن حق السلطات اللبنانية ان تقوم بالتحقيق معه والحكم عليه ومن حق لبنان ألا يسلمه إلي أحد ومن حقه تطبيق الحكم عليه . وأشار منصور الي ان الموجة الإرهابية في العالم يجري تمويلها من جهات خارجية وهي بوتيرة متزايدة وهذا الدعم يفوق إمكانيات مجموعات او أفراد ، معتبرا ان تجفيف الإرهاب يجب ان يتم من خلال تجفيف المصدر الذي يمول ويسلح ويخطط ، والتعاطي مع المصدر لكي يوقف هذه العمليات . وحول الوضع في سوريا شدد منصور علي ان الحل هناك لا يمكن أن يكون عسكريا بل سياسي وحواري ، وفي جنيف 2 التي لا تستطيع اية دولة عرقلته او ان تضع شروطا علي من يشارك ، موضحاً ان "جنيف 2 لن يعقد في موعده لان المعارضة السورة ليست موحدة وأن هناك دولا لا تريد إشراك دول أخرى مثل مشاركة إيران وهذا لن يساعد على حل الأمور . من جهته ، أكد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي ان بلاده طلبت رسمياً من لبنان المشاركة في التحقيق مع ماجد الماجد باعتباره المسئول عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت . ولفت في تصريح له اليوم إلى أن إيران طلبت المشاركة في التحقيق منذ اليوم الأول للتفجير. وأشار أبادي إلى أن بلاده مستعدة لدعم اي حل سياسي في سوريا من اجل الخروج من الأزمة ، لافتاً إلى انه لم يتم حسم موضوع مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" على الرغم من إصرار الأممالمتحدة على مشاركتها .