أكد الأزهر الشريف أن ما يقوم به، الإرهابيون الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن أمر حرمه الإسلام، والأديان السماوية كلها، مشددًا على أن الإسلام يرفض الإرهاب بجميع أشكاله وصوره؛ لأنه قائم على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وتدمير البلاد، ومقومات الحياة. وطالب الأزهر الشريف في بيان له اليوم الخميس جميع المصريين بالابتعاد عن كل ما يفضي إلى الإخلال بأمن البلاد والعباد أو يسبب العنف والإرهاب واستخدام القوة. ودعا المصريين بالالتزام بصِيانة حُرمات الدماء والأموال والأعراض فرديَّةً أو اجتماعيَّةً أيا كانت هذه الدماء, فمن الواجبٌ الدِيني والوطَني والإنساني صيانةُ كلِّ قطرة دمٍ لكلِّ مصري. كما دعا الأزهر الشريف كلِّ المنابر الدِّينيَّة والفكريَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة إلى نبْذ كلِّ ما يتَّصل بلُغة العنف في حلِّ المشكلات، والقِيام بحملةٍ مُنظَّمة لمواجهة هذه الأفكار من خلال منهج الأزهر الوسطي. وأوضح أن ما يقوم به الإرهابيين من تفجيرات في مصر هو محاولة رخيصة لزعزعة أمن الوطن، وبث الفزع في قلوب المصريين من أجل إعاقة مسيرة التقدم والاستقرار.