علق مصطفى الجندي، نائب رئيس البرلمان الأفريقي، صباح اليوم، على حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهليةبالمنصورة، بأن محافظة المنصورة كانت تمثل اللقمة في حلق جماعة الإخوان المسلمين، لدورها في ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأكد أنه كلما اقترب موعد الاستفتاء على الدستور الذي يمثل شهادة الوفاة لجماعة الإخوان زاد إجرامهم وإرهابهم. وأشار الجندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تي في"، إلى أن هناك مجموعة من الشباب يقومون بتجهيز حملة "قادرون" لحماية مصر والاستفتاء ومساندة الشرطة المصرية ضد جماعة الإخوان المسلمين. وكان تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، حمل حكومة الدكتور حازم الببلاوي وما أسماه الانقلابين المسئولية الكاملة عن انفجار مديرية أمن الدقهلية. جدير بالذكر، أن انفجارا قد وقع في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة و4 مواطنين، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.