جيبوتي : توجه الجيبوتيون وفي مقدمتهم الرئيس إسماعيل عمر جيلي أمس الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية في المحافظات الجيبوتية الخمس إلى جانب محافظة جيبوتي العاصمة، لاختيار 65 نائباً في مجلس الشعب "البرلمان". وقال جيلي خلال الإدلاء بصوته وفقا لما بجريدة "الخليج" الإماراتية:" إن الانتخابات الحالية تعد خطوة في اتجاه ترسيخ التجربة الديمقراطية في بلاده، وأن حكومته حققت إنجازات كثيرة وإصلاحات إنمائية وإن بلاده تسعى لتنفيذ مشاريع تنموية تؤهلها إلى أن تكون في القريب المنظور من أكبر الأسواق في المنطقة". واضاف جيلى قائلا:" إن انضمام أحزاب سياسية إلى الائتلاف الحاكم يعتبر نجاحاً كبيراً للنهج الديمقراطي في جيبوتي، وأن حزبه سيظل يفتح الباب أمام بقية الأحزاب للانضمام إلى "الائتلاف" من أجل أن ينهض بالتنمية الاقتصادية التي تركز عليها حكومته في الوقت الراهن، ووصف الانتخابات الجارية بالنزيهة، وتأتي في إطار الانفتاح السياسي في بلاده". وشهدت الانتخابات التي بدأت صباح أمس الجمعة ، بحضور مراقبين من الاتحادين الأوروبي والافريقي ومن جامعة الدول العربية وغيرها إقبالاً كبيراً من الناخبين وخصوصاً في محافظتي تاجورا وابوخ، إلا أن الإقبال في العاصمة جيبوتي لايزال ضعيفاً، خصوصاً أنها تحظى ب 27 مقعداً من 65 نائباً. ويذكر أن المعارضة المؤلفة من أربعة أحزاب تقاطع الانتخابات ما يسمح للائتلاف الرئاسي بأن يعزز من فرص الائتلاف الحاكم بالفوز على مقاعد البرلمان وهو الائتلاف الذي انضمت إليه مؤخراً أربعة أحزاب سيياسية معارضة، ودعت المعارضة الناخبين الى الامتناع عن التصويت . وقال القيادي في الائتلاف المعروف باسم إسماعيل جيدي حارد " الاتحاد من أجل التناوب الديمقراطي":" إن نظام الحزب الواحد مستمر عملياً وأن المعارضة تطالب بالنظام النسبي، وان الحكومة تشعر بالخطر بسبب التذمر الاجتماعي".