أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه للانفجار الذي وقع في مستودع للذخيرة تابع للجيش الليبي في قاعدة براك الجوية العسكرية بوادي الشاطيء والذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وكان العقيد محمد معتوق الحسناوي آمر قاعدة براك الجوية العسكرية الليبية قد أكد أن عدد ضحايا الأنفجار الذي وقع بمخازن الأسلحة بالقاعدة أمس والذين تم انتشالهم 20 جثة. ونقلت وكالة الأنباء الليبية، مساء الجمعة، عن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي "سيبستيان برابان" في بيان له ببروكسل قوله "إن هذا الحادث المأساوي يعكس الخطر الذي تشكله المخزونات الحالية غير المضمونة من الأسلحة والذخيرة في ليبيا والتي تمثل تهديدًا لاستقرار وأمن ليبيا فضلا عن أمن وسلامة السكان المحليين". وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود التي تبذلها الحكومة الليبية والأممالمتحدة لتأمين جميع مخزونات الأسلحة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2017 لسنة 2011 وتشدد على ضرورة مواصلة تدميرها. وأكد الاتحاد الأوروبي استعداده لتقديم المساعدة بالتنسيق مع الأممالمتحدة لجميع موسسات الدولة الليبية ذات الصلة المسؤولة عن تأمين الأسلحة التقليدية والذخيرة في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 320 بتاريخ 24 يونيو من العام الجاري، وزيادة تقديم المساعدة إلى الحكومة الليبية في هذا المجال على أساس خطة استراتيجية شاملة لتأمين الأسلحة والذخائر التقليدية.