كشفت مصادر مطلعة أن جلسة مجلس الأمن الدولي التي ستعقد الأربعاء في نيويورك بشأن اليمن ستكون مغلقة, حيث سيقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر تقريره إلى المجلس بشأن مسار عملية التسوية السياسية والمبادرة الخليجية, وما أنجز منها والأطراف المعرقلة لها ولمؤتمر الحوار الوطني. وتوقعت المصادر في تصريحات لصحيفة "السياسة", أن يتضمن التقرير مقترحات من بن عمر للتسريع بعملية التسوية وانجاز المهام المعلقة خلال الفترة الانتقالية ومتطلبات تنفيذ مخرجاته والتأكيد على دعم المجتمع الدولي لليمن خلال الفترة المقبلة. في غضون ذلك, جدد الجناح الموالي لرئيس "مؤتمر شعب الجنوب" رئيس فريق القضية الجنوبية في "الحراك الجنوبي" المشارك في مؤتمر الحوار محمد علي أحمد مطالبته بنقل الفريق التفاوضي "8+8" المنبثق عن فريق القضية الجنوبية إلى خارج اليمن, على خلفية اغتيال عضو الحوار عبدالكريم جدبان. وقال مصدر مقرب من أحمد, "إن من تم استبدالهم من الحراك في فريق "8+8" لا يمثلوننا وبالنسبة لنا فسنستمر في تعليق مشاركتنا في هذا الفريق, وأي مخرجات عنه لن نعترف بها, فأولئك الثلاثة الذين وضعوا في الفريق كممثلين للحراك ليسوا سوى مستنسخين ويمثلون حزب الإصلاح". وأكد أنهم لا يعترفون بالهيئة السياسية الموالية للقيادي في "الحراك" نائب رئيس مؤتمر الحوار ياسين مكاوي.. وقال "سبق لهذه الهيئة أن وقعت على الإقليم الشرقي ما يعني أنهم متمسكون بمشروع الدولة الاتحادية من خمسة أقاليم الذي نرفضه". واعتبر المصدر أن محاولة جناح مكاوي لاستبدال ممثلي الحراك في فريق "8+8" بمن فيهم محمد علي أحمد, هدفه الالتفاف على خيار شعب الجنوب ورؤية الحراك التي قدمها في أول يوم لافتتاح مؤتمر الحوار والمتمثل في الحرية واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وحق تقرير المصير.