أكد ريتشارد بانكس، مدير عام الأسواق الناشئة لمؤتمرات اليورومنى، أن مؤتمر يورومنى هذا العام تتجاوز أهميته كل الأعوام، التى عقد فيها بمصر، لأن الإعلام العالمى يصور ما يحدث فى القاهرة، خلال الفترة الماضية، بأن مصر تواجه حربا أهلية، وأن المناخ خطير لأى استثمارات. وأوضح أن «اليورومنى» يسعى لتغيير هذه الرؤية، وأن مصر مازالت موجودة على الساحة الدولية، ومفتوحة للاستثمارات، مؤكدا أن الاقتصاد المصرى سوف ينمو، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق التواصل من جانب الحكومة والدولة المصرية والمجتمع الدولى؛ لافتا إلى أن الإعلام الدولى له تأثير كبير فى نقل الصورة إلى الخارج. وقال ريتشارد إن اليورومنى يعمل فى مصر منذ 19 عاما، وعقد أول مؤتمراته فى سبتمبر 1995، ولم يتوقف إلا فى عام 2011 لظروف مرتبطة بالثورة، موضحا أن مؤتمر هذا العام يحضره نحو 1500 من المسؤولين ورجال الأعمال المصريين والدوليين. واشار إلى أن مؤتمرات اليورومنى تساعد الاقتصاد، وتكشف عن الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين الدوليين والمحليين، وساعد على فهم ماذا يحدث فى مصر، وأن العالم ينظر إلى القاهرة الآن، باعتبارها دولة بها مستويات عالية من الخطر. وأضاف: «نؤمن بقوة الاقتصاد المصرى، رغم أن البلاد تواجه أزمة منذ عامين ونصف العام، وأعتقد أن آثار الأزمة سوف تستمر ل 3 أو 4 أعوام مقبلة، لافتا إلى أن المؤشرات تؤكد أن الاقتصاد المصرى سيعود للنمو مرة أخرى.