يناقش مؤتمر يورومني الذي تستضيفه القاهرة في 11 نوفمبر 2013 الإستراتيجية الاقتصادية لحكومة حازم الببلاوي المؤقتة وطرق تمويل عجز الموازنة العامة والرؤية طويلة الأجل للاقتصاد المصري بحضور خبراء من القطاعين الحكومي والخاص. ويعتبر مؤتمر "اليورومني" رسالة قوية موجهه للمستثمرين الأجانب والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية لاعادة الثقة بالاقتصاد المصري خاصة في ظل تواجد الإجراءات العملية الجادة التي قامت بها الحكومة في إطار البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وما يتضمنه من خطوات فعالة لتعزيز مناخ الاستثمار في مصر. و"يورومني للمؤتمرات" مؤسسة عالمية رائدة ومتخصصة في تنظيم المؤتمرات المتعلقة بأسواق المال والاستثمار الخارجي وتتمتع بتاريخ طويل من النجاحات المتميزة في العمل مع الأطراف المعنية في مصر اعتمادا على سياساتها التحريرية المستقلة وإيمانها بضرورة دعم الشراكات بما يصب في مصلحة المواطن المصري. كانت اللقاءات التى عقدها ريتشارد بانكس مدير عام الأسواق الناشئة لمؤتمرات يورومني قبل المؤتمر قد ركزت على تحديد أهم العوامل الداعمة لإعادة الحركة والنشاط للقطاع المالي والقطاعات الاقتصادية الأخرى مع التطرق لمناقشة التغييرات الحيوية التي يمكن القيام بها للمساعدة في تحقيق تلك الأهداف في الظروف الراهنة إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري والمطلوب إنجازه على المدى القصير والمتوسط فيما يخص التحديات التي تواجه سعر صرف الجنيه المصري ومعدلات الضرائب والدعم. ويسلط المؤتمر الضوء على كيفية إقناع المستثمرين الأجانب بالعودة إلى مصر وكيفية قياس الآثار الاجتماعية للاستثمار إلى جانب وسائل تحويل الاقتصاد غير الرسمي إلى اقتصاد رسمي وكذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد المصري وكيفية إنعاش قطاع السياحة وتكنولوجيا المعلومات وتنمية الصادرات. وتعد دورة هذا العام هي الدورة التاسعة عشر لمؤتمرات يورومني في مصر ويعكس هذا المؤتمر التزامه المتواصل تجاه مصر مما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بها بغض النظر عن الظروف السياسية المحيطة.